سلكت دوريّة تضمّ عدداً كبيراً من الآليّات التابعة لشعبة المعلومات طريقها على طريق الشوف، لإبلاغ رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب بالحضور إما بالواسطة أو بالمباشر بناءً على إشارة مدعي عام التمييز سمير حمود، بعد تخلّفه عن الحضور.
ويحشد وهاب عدداً من المناصرين في منزله، بالإضافة الى حضور عددٍ من المشايخ. ولم تجد القوى الأمنية وهاب في منزله فأبلغت المختار لإبلاغه.
وأحرقت جميع حواجز الجيش في المنطقة.
وطلبت شعبة المعلومات وبناء على اشارة مدعي عام التمييز مرتين من وهاب الحضور للتحقيق معه خلال اليومين الفائتين فرفض ان يتبلغ، فقام القاضي سمير حمود بالطلب الى شعبة المعلومات ان تتحرك لاحضار وهاب.
وتقدّم عدد من المحامين بإخبار لدى النيابة العامّة التمييزية في وجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب، وكلّ من من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدّخلاً أو محرّضاً، بجرم إثارة الفتن والمسّ بالسلم الأهلي، وذلك بعد الإساءات الشخصية لرئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ووالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.