واذ لفت الى ان كل الاطراف والاحزاب اللبنانية تعي خطورة المرحلة، قال أبي اللمع: التسامح في موضوع تمثيل النواب السُنة في 8 اذار، هو اهم من المواقف المتشددة التي تزيد من المشكلة.
وفي سياق متصل، أشار أبي اللمع الى ان جزءا من العرقلة مرتبط بالتطورات الاقليمية والعقوبات الاميركية على ايران، وعدم نية لتشكيل الحكومة انطلاقا من هذه الاسباب، وختم: يمكن تجاوز كل ما نسمعه في هذا السياق، من خلال تحييد البلد عن كل ما هو حاصل خارج حدوده.
على صعيد آخر، اشار أبي اللمع الى انه “احتُجز” كآلاف اللبنانيين الذين امضوا ساعات على الطرقات قبل ظهر اليوم، آملا من قيادة الجيش اجراء التدريبات لعيد الإستقلال في السنوات المقبلة يوم احد او عطلة، على اعتبار ان هذا المشهد يتكرر كل عام.