وتابع سلامة: “انّ القطاع المصرفي في لبنان متين، ونحن عملنا مع المصارف أن يكون لدينا قطاع يستوفي كل الشروط المطلوبة دولياً وايضاً أن يتمتع بملاءة وأن يحترم القواعد الدولية.
كما انّ لبنان طوّر نظام امتثال يساعدنا على تطبيق العقوبات التي نحن ملتزمون بتطبيقها. لقد بات لبنان مستوفياً كل شروط الامتثال ولدينا كل القوانين لمكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب، وهذا باعتراف دولي. وعلاقتنا جيدة مع كل الجهات الخارجية وهذا الامر أساسي لأنّ لبنان بلد بعيش على التحويلات والتجارة وسهولة التحويلات اساسية للاقتصاد اللبناني”.
وختم سلامة: “اليوم عالمياً، هناك تسعة مصارف تنفّذ كل التحويلات الدولية، فإذا لم تكن المصارف اللبنانية قادرة على أن تتواصل مع أحد هذه المصارف، فعملها سيتوقف في بيروت. لذا كان المصرف المركزي دائماً حريصاً على احترام القوانين الدولية والتوصّل الدائم مع السلطات في الخارج وحضّ جمعية المصارف الى التواصل مع هذه المصارف الكبيرة في الخارج، وهذه الخطة نجحت”.
وفي ختام أعمال المنتدى، خلص المجتمعون إلى التوصيات الآتية:
1- تفعيل المنتدى ليصبح مؤسسة دائمة تعمل على دعم رسالة البطريركية المارونية في تثبيت الحضور المسيحي في لبنان.
2- إنشاء أمانة عامة للمنتدى، وتقرّر في هذا الإطار، بالإجماع إختيار راعي أبرشية أستراليا للموارنة سيادة المطران أنطوان -شربل طربيه لتولّي هذه المسؤولية والطلب اليه تكليف ممثلين للأمانة في مختلف دول الإنتشار.
3- التشديد على دور الشبيبة في لبنان ودول الانتشار كعنصر استمرار للتواصل، وحضّهم على الانخراط في العمل الجماعي والتطوّعي لغاية وطنية عليا.
4- العمل على نشر فلسفة أهمية حضور لبنان، كعنوان لبقاء المسيحيين في الشرق من خلال دعوة المنتشرين وكنيسة الإغتراب إلى نشر المفاهيم.