رأى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن “لبنان لن يرتاح إلا بعد التحرّر من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته اليومية والإغتيالات، وقدرنا أن نقوم بكل جهدنا كي يستمر البلد”.
وقال الحجار في حديث للـmtv: “تواصلت مع الجهات المعنية في لجنة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار قبيل إجراء الانتخابات البلدية، ولكن لا ضمانات ونحن لا نطلب ضمانات من عدوّنا”، مؤكدا أن “الدولة اللبنانية تعمل وفق أجندتها”.
وأضاف: “حضّرنا الإنتخابات البلديّة على عجل، وأنا مطمئن وواثق من أنّها ستمرّ من دون أيّة مشاكل وهذا ما لم أكن واثقاً منه قبل شهرين”.
وشدد على “أنني لا أتدخّل في انتخابات بلدتي شحيم ولا في انتخابات بيروت، ولمست من خلال اجتماعات مجلس الوزراء أنّ هناك نيّة لدى الجميع بالتوافق من أجل المناصفة”.
إلى ذلك، أكد الحجار “ألا أحد يرغب بصدام أو بأي إجرء بالقوة تجاه حزب الله، ولم يُطرح أي جدول زمني لنزع السلاح، ويمكن حل أي موضوع بالحوار وهناك تضامن كامل داخل الحكومة”.
وتابع: “أجريت تحقيقات جدية بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، وتم التوصّل إلى مطلقيهم وبعض الأسماء لا تزال مطلوبة، وهذا الموضوع سيكون على طاولة المجلس الأعلى للدفاع غداً الجمعة”.
كما تعتبر أن “الشعارات على طريق المطار يجب أن تكون مريحة من دون أي بعد سياسي، وقريباً سيشهد اللبنانيون التغييرات على طريق المطار وفي حرمه”.
وكشف عن أن “هناك حديثًا جدي اليوم حول عودة النازحين السوريين إلى بلدهم”.
من جهة ثانية، ذكر الحجار أنه “كان هناك فساد وعدم انتظام بالعمل في النافعة، وباشرت باتخاذ الإجراءات منذ اليوم الأول لي في وزارة الداخلية، وحق المواطن الوصول بالمباشر لإنجاز معاملته”.
ولفت إلى أنه “يجب تشكيل هيئة إدارة السير، ورفعت إخباراً إلى النيابة العامة بملف الفساد في النافعة”.
