أكد الامين العام لـ “التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، في تصريح اليوم، “ان لا حل في الافق في موضوع تشكيل الحكومة قبل ان تتضح صورة المشهد السياسي والملفات الساخنة، خصوصا في في سوريا والعراق واليمن ولبنان”.
واعتبر “ان التفاؤل الذي تعلنه السلطة السياسية باقتراب موعد تشكيل الحكومة كلما زار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، غير واقعي ولا يؤشر الى وجود معطيات فعلية لعملية التشكيل”.
وطالب أفرقاء السلطة ب”عدم الهروب من المسؤولية والافصاح عن الاسباب الحقيقية لعدم التشكيل، والاعتراف بأنها ليست صاحبة القرار في هذا الشأن وانها رهنت قرارها للخارج وعليها انتظار التفاهم الاقليمي والدولي، عل لبنان يكون بندا فيها”.
وقال الاسعد: “الافضل لهذه السلطة، بدلا من تضييع الوقت وتخدير اللبنانيين بأجواء تفاؤلية غير موجودة، الانصراف الى اعطاء الاولوية والاهتمام للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ومعالجة الملفات البيئية والصحية والمالية واغلاق ابواب الفساد، ووضع حد لمسرحية العدادات وبدعة تشريعها وترك اللبنانيين تحت رحمة مافيات اصحاب المولدات”.
واكد “ان لبنان لن يحصل على مساعدات أو قروض او ديون او هبات، ولا تنفيذ لاي مؤتمرات، قبل التزام لبنان بصفقة القرن وارغامه على توقيع معاهدات مع العدو الاسرائيلي”، معتبرا “ان المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوطنية الوحيدة التي ستكون الملاذ الاخير والتي تعطي الامل بانقاذ البلاد والعباد”.
ورأى الاسعد “ان التهديدات الاسرائيلية جدية ويجب عدم التعاطي معها باللامبالاة والاستخفاف، والمطلوب مواجهتها بالتماسك وتحصين الداخل اللبناني”، مؤكدا “ان الجيش والمقاومة والشعب الجائع والمحروم سيكونون بالمرصاد لاي عدوان اسرائيلي”.