رأت أوساط متابعة لانتخابات رئاسة الجمهوريّة أنّ ترشّيح رئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوّض في نهاياته، من هنا، بدأ التداول بأسماء جديدة داخل صفوف الداعمين له، وجاء الحديث عن "الخطّة ب" التي تُعدّها "القوّات اللبنانيّة" مع حلفائها، بهدف تسميّة شخصيّة جديدة قادرة على نيل 60 صوتاً أو أكثر.
في المقابل، قالت أوساط "معارضة" إنّ التصويت لمعوّض مستمرّ، وخصوصاً إذا بَقِيَ "حزب الله" يُعرقل الإستحقاق الرئاسيّ عبر تطيير النصاب من جهّة، وعدم الإعلان عن مرشّحه من جهّة ثانيّة، إضافة إلى تذرّعه بالحوار والتوافق لجرّ الأطراف السياسيّة إلى تسويّة.
وأكّدت أنّه في الوقت الحالي، لا بديل عن رئيس "حركة الإستقلال"، ونواب "الجمهوريّة القويّة" و"الكتائب" و"اللقاء الديمقراطي" مستمرّون بترشّيحه.
في المقابل تفيد المعطيات" أن العلاقة بين تيار المردة وحزب القوات اللبنانية تسلك مسارات ايجابية لم تكن متوقعة لحظة بدء التواصل بين الطرفين، علما انهما يتعاملان بحذر بتظهير هذه الايجابية".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن التواصل القائم بين النائب طوني فرنجية والنائب ملحم رياشي يتقدم على المستوى السياسي العام وليس على المستوى الرئاسي، اذ لم يدخل الطرفان بأي نقاش تفصيلي بعد".
وتعتبر المصادر "ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يركز بالتواصل مع خصومه السياسيين على طرفين اساسيين، القوات اللبنانية داخليا والمملكة العربية السعودية خارجيا".