كتب ميشال نصر في" الديار":طفى إلى واجهة المشهد السياسي حدثان بارزان مهمان برمزيتهما اقله،ساحتهما للصدف معراب وميرنا الشالوحي،سيعيدان معركة الرئاسة إلى الواجهة مع الجلسة النيابية الحادية عشرة.
ففي معراب زيارة مفاجئة للنائب نعمة افرام لبحث الملف الرئاسي،ولعل الاهمية التي تكتسبها تأتي في ظل طرح البعض الاخير كمرشح رئاسي،يمكن ان يحظى بتأييد المحورين، خصوصا اذا صحت المعلومات عن قرب اسقاط ترشيح معوض،رغم ان دوائر «الاشتراكي» توحي عكس ذلك.
اما في ميرنا الشالوحي فقصة اخرى، اذ بعد الرسالة التي وجهت لبيك زغرتا الذي كان ليكون رئيسا اليوم لو بقي في تكتل لبنان القوي، في وقت توحي فيه كل المعطيات الى ان جلسة تكتل لبنان القوي ستنتهي الى «انفصال» التيار الوطني الحر رئاسيا عن محور المقاومة، بعد قراره عدم التصويت بورقة بيضاء، حيث تشير المعطيات الى ان الجلسات التي شهدتها اللقلوق بين النائب باسيل ومستشاريه، استعرضت خلالها باقة من المرشحين انتهت الى اختيار اسمين، يرجح ان يكون الاسم الذي سيعتمد، بعد «تصويت» التكتل الثلاثاء روجيه ديب، مع اشارة المصادر الى ان اسم بيار الضاهر استبعد راهنا كنتيجة واقعية لفشل اللقاء بين باسيل وفرنجية في التوصل الى نتيجة،ابعد من ربط وتنظيم للنزاع.
وتشير المصادر الى ان جلسة كسر الجليد التي جرت في البياضة بين التيار والحزب انتهت الى نتيجة سلبية، ذلك ان البرتقالي لا يزال مصرا على مواقفه، في وقت يحاول فيه حزب الله امساك العصا من الوسط، متوقعة ان يكون الرد على خطوة الانسحاب من جبهة الورقة البيضاء، سير حارة حريك بجلسة لمجلس الوزراء وتأمين نصابها.