لفت عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبد الله الى ان "المشهد اللبناني السياسي بالنسبة لانتخاب رئيس جمهورية غير واضح، وان آفاق التسوية للأسف غير مؤمنة ومقفلة» حتى تاريخه"، مؤكدا أننا "مع القوى الأساسية السياسية التي تحاول إعادة فتح قنوات الحوار بين الأطراف السياسية مجتمعة".
واعتبر عبد الله، في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية ان "الحوارات الخجولة التي تجري بين القوى السياسية، جزء منها في إطار التكتيك والمناورة، وهو لم يرتق بعد إلى مستوى إنجاز هذا الاستحقاق"، مشدداً على أن "فتح قنوات الحوار الجدي والفعلي بين القوى السياسية الأساسية المؤثرة في موضوع رئاسة الجمهورية، أصبح أكثر من ضرورة".
وأشار الى ان "عدم انتظار الخارج ورهاناته ومصالحه واعتباراته، أصبح ضرورة ملحة لإنجاز الحد الأدنى من لبننة هذا الاستحقاق، خصوصا أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والمأزق الذي تعيشه البلاد، بات في مكان يتوجب معه أن نسارع باتجاه حل سياسي، وحلول اقتصادية إصلاحية وتغييرية".
وأضاف: "المواصفات المطلوبة للرئيس العتيد، بات متوافقا عليها: أن يكون رئيسا مطمئنا للداخل ضمن هذا الانقسام العمودي، وألا يكون طرفا في الانقسام والصراع، وأن يؤمن الحد الأدنى من الاطمئنان لمكونات البلد كافة، ويكون صاحب رؤية اقتصادية إصلاحية تغييرية، وشخصية مقبولة من الأشقاء العرب، اذ ان هذا الأمر يعيد فتح لبنان على عمقه العربي، ويكون متساهلا ومتجاوبا مع المجتمع الدولي لكي يخرج لبنان من عزلته السياسية والاقتصادية".