باتت القوى السياسية تملك جرأة أكبر للتواصل وفتح باب التنسيق مع نواب قوى التغيير، خصوصا في ظل الانقسامات التي يعاني منها هؤلاء النواب وفي ظل الخلافات العلنية المسيطرة على علاقتهم ببعضهم البعض.
وتقول مصادر مطلعة "ان أكثر من طرف سياسي عمد في الاسابيع الاخيرة الى فتح قنوات التواصل مع بعض نواب قوى التغيير بهدف الوصول الى اتفاق على بعض الملفات المطروحة".
وتشير المصادر "الى ان هذا التواصل في حال خروجه الى العلن سيكون مضرا بقوى التغيير ونوابهم أكثر من الضرر الذي سيصيب القوى السياسية التقليدية".