من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء عند الرابعة من بعد ظهر غد الجمعة يتناول مجمل التطورات الراهنة وآفاق المرحلة المقبلة.
وسيبلّغ الوزراء الدعوة الى اللقاء اليوم عبر الامانة العامة لمجلس الوزراء.
وكان لافتا في لقاءات رئيس الحكومة امس اجتماعه مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اكد "أن الوضع الأمني ممسوك، وليس هناك أي مخاوف من حوادث فردية قد تؤدي الى تفلّت أمني".
وبدا لافتا ان القادة الامنيين والعسكريين انبروا الى اطلاق رسائل طمأنة في كل الاتجاهات عشية موسم الاعياد، مؤكدين اتخاذ ما يلزم من تدابير لمنع اي خلل امني في ظل المخاوف من تفلت الجرائم الفردية او الاحداث المماثلة لما جرى أخيرا في ساحة ساسين في الاشرفية، وفق ما كتبت"النهار".
في ملف آخر اشارت مصادر حكومية مطلعة لـ«البناء» الى أن «مجرد فتح صفحة جديدة بين لبنان والسعودية بعد فترة طويلة من الانكفاء عن لبنان مسألة أساسية، لكن الأمور مرهونة بجملة اتصالات وخطوات ثنائية، لكن في المرحلة الحالية السعودية تعتبر أن الأولوية انتخاب الرئيس وإجراء الإصلاحات وتشديد واضح بهذه الفترة على أن فرنسا والسعودية ستستمران بتقديم الدعم الإنساني للبنان، أي أن الدعم سيقتصر حالياً على الصعيد اللوجستي والانساني بموازاة البحث بالعلاقة السياسية بين البلدين والذي يأخذ وقتاً»، موضحة أن حصول اللقاء وإعادة احياء هذه العلاقة لا يعني حل الأمور والمشكلات، والعلاقة قيد المتابعة والبحث».