تتواصل الاتصالات بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لاستكمال البحث في مجمل الملفات المطروحة حكوميا وسياسيا.ومن المتوقع عقد لقاء قريب بين ميقاتي والراعي يصار خلاله الى عرض وجهات النظر من مجمل الملفات، بعد محاولات التشويش المستمرة على العلاقة بين رئاسة الحكومة والبطريركية المارونية، منذ عقد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة.
وفي سياق متصل من المتوقع أن يشهد الصرح البطريركي إجتماعات ولقاءات ثنائية بين البطريرك الراعي ومختلف الشخصيات السياسية والأحزاب على الساحة المسيحية ، بالإضافة الى شخصيات سياسية مستقلة من مختلف الطوائف ، وسيكون الإستحقاق الرئاسي في صلب هذه النقاشات سعياً للدفع الى الوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية بعدما طفح الكيل من المماطلة والتسويف واللعب في النصاب في الجلسات المتتالية، وفق ما يقول مصدر معني بالتحضير لهذه اللقاءات.
وأكد المصدر أن هذا النقاش والحوار سيكون جديا وشبه ملزم وأن نتائجه سوف يتم الإعلان عنها أو التحدث عنها في عظات الراعي ما بين عيدي الميلاد ورأس السنة ، حيث سيكون لبكركي رأي واضح من كل ما سيحصل .