اعتبرَت مصادر سياسيّة مُقرّبة من "الثنائي الشيعي" أنَّ خطوة "التيار الوطني الحر" بالسّماح لبعض نوّابه بالتصويت للمُرشح الرئاسي ميشال معوّض خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أمس الخميس، تعتبرُ ضرباً من ضروبِ الإستخفاف والإنقلابِ على ما يريدُه "حزب الله" رئاسياً واستراتيجياً، وأضافت: "الأمرُ لا يُمكن حصرُه بما يُسمّى (تزريكاً) أو رسالة محدودة وردّ على مشكلة تتعلق بجلسات الحكومة، بل هي أبعدُ من ذلك. ما حصَل كفيلٌ جداً بجعل حزب الله يعيدُ حساباته السياسيّة مع التيار الذي لجأ إلى مُجابهة حزب الله باسمٍ يراهُ مرشحاً استفزازياً نوعاً ما ويأتي في سياق الطروحات التي يقدّمها الخصوم".
وأردفت: "ما جرى يؤكد أن التيّار لجأ إلى رسالة مباشرة من قبله والدليل أن الذين صوتوا لمعوّض هم من نواب الوطني الحر وليسوا من الحلفاء، وقد يكون النواب المستقلون عن التيار تنظيمياً بمنأى عن الانخراط في مثلِ هذه اللعبة التي تعني مُجابهة للطرف الآخر. هنا، لو أصرّ التيار على وضع النواب الحلفاء في (بوز المدفع)، لكان الانقسام الداخلي قد برز بقوّة بين نواب تكتل لبنان القوي وكاد سيؤدي إلى خلافات كبيرة، وبالتالي سيكشفُ عن منطق الفرض على النواب الحلفاء".
وختمت المصادر: "وسط ما جرى، من سيضمن عدم حصول انقلاب سياسيّ جديد من قبل التيّار ضد الحزب؟ وهل سيحصُل ذلك في الملفات الأساسية والخلافيّة؟ الجواب يجب حسمه في حوار جديد بين الطرفين لوضعِ النقاط على الحروف".
إلى ذلك، قالت مصادر نيابية مُقرّبة من "الوطني الحر" لـ"لبنان24" إنّه "لم يُطلب من أي نائب خارج التيار تنظيمياً المُبادرة للتصويت لأي اسمٍ مُحدد"، مشيرة إلى أنّ "هذا الأمر لا يحصل أصلاً وآلية التصويت تحصل بالاجماع، وما جرى بشأن الأمس يتعلق بقرار للتيار الوطني الحر كحزب سياسي ولم يشمل كافة أعضاء تكتل لبنان القوي".
لا تواصل حتى الساعة
وعلى الرّغم من تطوّر الجدال الإعلامي بين "التيار الوطني الحر" و "حزب الله"، وبالرغم من أن التوقعات السياسية تشيرُ إلى أنّ الخلاف سيمتد الى أيام مقبلة، الا انه لم تحصل اي محاولة لاحتواء ما حصل.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنه لم يقم اي طرف، لا "الوطني الحر" ولا "حزب الله"، بالتواصل مع الطرف الاخر بهدف حل المشكلة السياسية الحاصلة بينهما، او بهدف فهم سبب التوتر الذي يسيطر على علاقتهما.
وترى المصادر انها المرة الاولى التي لا يحصل فيها اي احتواء من قبل الحزب للازمة، اذ كانت حارة حريك تتواصل بسرعة مع التيار لتهدئة الاجواء عند أي خلاف.
ووسط الأجواء المشحونة بين الطرفين، رصدت عدسات الكاميرات، أمس الخميس، في مجلس النواب، لقاء صدفة جمع رئيس "الوطني الحر" جبران باسيل بنائبي "حزب الله" حسن فضل الله وعلي عمّار، بحضور نواب تكتل "لبنان القوي" غسان عطالله، سيزار أبي خليل، نقولا الصحناوي وسليم عون، فيما اسارت معلومات اخرى الى ان لقاء دبَّره النائب في كتلة لبنان القوي آلان عون، عقد في احدى غرف المجلس، لاحتواء الخلاف، ومنعه من تجاوز الخط الاحمر".
وختمت المصادر: "وسط ما جرى، من سيضمن عدم حصول انقلاب سياسيّ جديد من قبل التيّار ضد الحزب؟ وهل سيحصُل ذلك في الملفات الأساسية والخلافيّة؟ الجواب يجب حسمه في حوار جديد بين الطرفين لوضعِ النقاط على الحروف".
إلى ذلك، قالت مصادر نيابية مُقرّبة من "الوطني الحر" لـ"لبنان24" إنّه "لم يُطلب من أي نائب خارج التيار تنظيمياً المُبادرة للتصويت لأي اسمٍ مُحدد"، مشيرة إلى أنّ "هذا الأمر لا يحصل أصلاً وآلية التصويت تحصل بالاجماع، وما جرى بشأن الأمس يتعلق بقرار للتيار الوطني الحر كحزب سياسي ولم يشمل كافة أعضاء تكتل لبنان القوي".
لا تواصل حتى الساعة
وعلى الرّغم من تطوّر الجدال الإعلامي بين "التيار الوطني الحر" و "حزب الله"، وبالرغم من أن التوقعات السياسية تشيرُ إلى أنّ الخلاف سيمتد الى أيام مقبلة، الا انه لم تحصل اي محاولة لاحتواء ما حصل.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنه لم يقم اي طرف، لا "الوطني الحر" ولا "حزب الله"، بالتواصل مع الطرف الاخر بهدف حل المشكلة السياسية الحاصلة بينهما، او بهدف فهم سبب التوتر الذي يسيطر على علاقتهما.
وترى المصادر انها المرة الاولى التي لا يحصل فيها اي احتواء من قبل الحزب للازمة، اذ كانت حارة حريك تتواصل بسرعة مع التيار لتهدئة الاجواء عند أي خلاف.
ووسط الأجواء المشحونة بين الطرفين، رصدت عدسات الكاميرات، أمس الخميس، في مجلس النواب، لقاء صدفة جمع رئيس "الوطني الحر" جبران باسيل بنائبي "حزب الله" حسن فضل الله وعلي عمّار، بحضور نواب تكتل "لبنان القوي" غسان عطالله، سيزار أبي خليل، نقولا الصحناوي وسليم عون، فيما اسارت معلومات اخرى الى ان لقاء دبَّره النائب في كتلة لبنان القوي آلان عون، عقد في احدى غرف المجلس، لاحتواء الخلاف، ومنعه من تجاوز الخط الاحمر".