وأكد خلال افتتاح سوق الميلاد في جبيل واضاءة شجرة العيد في الشارع الروماني أن جبيل مدينة نموذجية بأهلها، وقال: "عشنا فترة الحرب ولم يحصل "ضربة كف" في هذه المدينة وقضائها، لأن شعبها مسالم وطيب بكافة احزابه وانتماءاته وفئاته، ولان المحبة هي التي تربطنا ولاننا نؤمن بأرضنا ونحبها ومتعلقون بها، وهذا هو الامل الذي نعيشه الليلة بمباركة راعي الابرشية، وخلاص لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود المؤسسات للقيام بدورها من اجل خلاص هذه الوطن من ازمته".
وأضاف: "بدأنا بحملة "اهلا بهالطلة" في الصيف حيث جاء الى لبنان اكثر من مليون وسبعماية الف زائر وكانت جبيل محطة اساسية لهم، ليس لانها اقدم مدينة مسكونة في العالم بل لانها ايضا عاصمة السياحة العربية في العام 2016، ونأمل في أن نتكاتف اكثر مع بعضنا ونعمل من اجلها رغم الامكانات الموجودة لنعود ونراها متألقة على البحر الابيض المتوسط".
وأردف: "الأرقام تشير حتى اليوم الى انه سيصل الى لبنان في فترة الاعياد اكثر من سبعماية الف شخص، 30% منهم من الاجانب، الفنادق والمطاعم وبيوت الضيافة نسبة الحجوزات فيها جيدة وهذا مؤشر خير".
وأمل في أن "يحمل الخميس المقبل عيدية للبنانيين بانتخاب رئيس جديد للجمهورية متمنيا ان تبقى المحبة هي التي تجمعنا مع بعضنا البعض، وان نبقى يدا واحدة لما فيه مصلحة هذه المدينة".