ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم، الإجتماع الدوري لكتلة “التنمية والتحرير” في حضور الوزراء: علي حسن خليل، غازي زعيتر وعناية عزالدين، والنواب: انور الخليل، ميشال موسى، ايوب حميد، ياسين جابر، علي بزي، علي خريس، علي عسيران، هاني قبيسي، محمد نصرالله، قاسم هاشم، محمد خواجة وفادي علامة.
بعد الإجتماع تلا الامين العام للكتلة النائب انور الخليل البيان الآتي:
“عقدت كتلة التنمية والتحرير اجتماعها الدوري برئاسة دولة الرئيس نبيه بري، وتقدمت في مستهله بما يلي:
اولا: بالتهاني الى العراق الشقيق لإنجازه استحقاقاته الدستورية بانتخابه فخامة السيد برهم صالح رئيسا للجمهورية وتكليفه السيد عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة العراقية العتيدة، بعدما كان قد انتخب دولة الرئيس محمد الحلوسي رئيسا لمجلس النواب.
ثانيا: على الصعيد الوطني، تابعت الكتلة بقلق كبير تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو التي حاول من خلالها ترويج أكاذيب عن نشر صواريخ دقيقه في أطراف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والضاحية الجنوبية والتصريحات (النووية) المضحكة لوزير حربه افيغدور ليبرمان والتي ادعى خلالها وجود منشآت نووية في لبنان، وهي التصريحات التي جاءت في اعقاب اعلان (يوكيا امانو) مدير وكالة الطاقه الذرية ان زيارة المفتشين الدوليين اكدت ان لا نشاطات نووية سرية في ايران بما يسقط جميع الذرائع الاسرائيلية التي تناولت الاتفاق النووي الايراني علما وبالتأكيد ان إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
ورأت الكتلة ان التصريحات الاسرائيلية تحاول الاستفادة من الوضع العربي المفكك في هذه اللحظة السياسية للانقضاض على بلدنا والانتقام من انتصاراته التي سبق ان حققها خلال مقاومته للاحتلال والعدوان.
وأكدت الكتلة أن هذه التصريحات والتهديدات العدوانية الاسرائيلية تستدعي:
أ – الوحدة الوطنية، السلاح اللبناني الامضى الذي هو مهد للانتصارات التي تحققت.
ب – تدعو جميع اللبنانيين الى التعامل بجدية معها واتخاذ الاهبة الوطنية لمواجهة اي عدوان تمهد له التصريحات المعادية.
ثالثا: رأت الكتلة ان تلك الوقائع والاخطار تستدعي اكثر فاكثر الاسراع في تشكيل الحكومة، ووقف حرق الوقت والتضامن، لاخراج البلاد من واقع التهديدات لأمنها ونقدها وسياحتها وزيادة منعتها ومقاومتها، خصوصا على الجبهة الاقتصادية التي يشكل لبنان طليعتها المواجهة لاسرائيل التي تحاول ضربه لمنعه من ان يشكل منافسا محتملا لها.
وفي الشأن اللبناني بحثت الكتلة قضايا برلمانية.
فلسطينيا، دانت الكتلة الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي سجلت عددا من الشهداء ومئات الجرحى بالترافق مع زيادة الاستيطان ونسف منازل الفلسطينيين.
وتنوه الكتلة بتصريحات مقرر الامم المتحدة الخاص بالاراضي المحتلة مايكل لينك التي تضمنت القول ان قتل المزيد من المتظاهرين المطالبين بحق العودة على السياح مع غزة اهانة مستمرة لحقوق الانسان.
ورأت الكتلة ان توقيت المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل الآن تشكل تشجيعا للسياسات العدوانية الاسرائيلية.
وعربيا، رحبت الكتلة بامتلاك سوريا للمزيد من وسائل الدفاع ضد الاعتداءات الجوية والصاروخية الاسرائيلية والغربية.
كما وجه دولة الرئيس برقية تعزية الى رئيس اندونيسيا بضحايا الكارثة الإنسانية التي حلت باندونيسيا جراء الإعصار الذي ضربها.