أكّد النائب ظوني فرنجية أن "الازمة الحقيقية هي في غياب آلية حكم واضحة تساعد على تخفيف أوجاع ومشاكل الناس اليومية".
وقال فرنجية عبر برنامج "صار الوقت": كتكتل وطني مستقل مرشحنا للرئاسة واضح وصريح، لديه تاريخه ويعلم ما يريد، لكننا ننتظر ان يحدث خرق معين في البلد حتى نعلن الترشيح ونقدم على الاقتراع له فالهدف ليس ادخال رئيس المرده الى نادي المرشحين انما انتخابه مع مشروع انقاذي للبلد".
وأضاف: "نريد مرشحا منفتحا على الجميع، ولديه القدرة على التواصل مع مختلف الافرقاء في لبنان، وهذا ما ينطبق على فرنجيه الذي يمد يده للجميع دون استثناء ولا يسعى لتطبيق اي اجندة خارجية في لبنان، وطبعا يمكن الاعتماد عليه في اتخاذ القرارات الصعبة"، مؤكدأ أن "ما نشهده في المجلس النيابي وخاصة في الجلسات المخصصة لمناقشة قانون "الكابتل كونترول" يمكن وضعه في خانة تراشق المسؤوليات بين مختلف الافرقاء، وقانون "الكابتل كونترول" ما زال ضرورة حتى اللحظة".
وأردف بالقول: "لا نختلف مع "التيار الوطني الحرّ" على العناوين الاستراتجية، ورئيس المرده خاض مع الرئيس السابق ميشال عون أكثر من معركة في هذا المجال.
الخلاف مع "الوطني الحرّ" هو في طريقة التعاطي والاسلوب المتبع".