أكد رئيس الحكومة السابق حسان دياب أن "طريق الحل هو القضاء على الفساد، بخاصة وأن السياسات الاقتصادية والمالية المعمول بها لا تبشر بالخير"، داعيا الشعب الى "التكاتف لاستعادة لبنان لأنه في طريقه هذا يتجه نحو الانهيار".
واعتبر خلال لقائه وفداً إعلامياً في دارته في تلة الخياط، أن حكومته كانت فرصة لم يغتنمها لبنان، اذ كان المميز فيها "رغبة الجميع في العمل الجاد من أجل لبنان، وكانت قد التزمت بالمعايير التي وضعت، كما وكانت تضم عشرين وزيرا من التكنوقراط، ولكن الضغط السياسي اولا ومن ثم الكوارث التي حلت بلبنان من قبيل كورونا وانفجار مرفأ بيروت وغيرها من الأسباب التي حالت دون إتمامها للمهمة".
وأردف: "إن استمرار اعتماد حاكم واحد لمصرف لبنان على مدى سبعة وعشرين عاما هو أمر لا يحصل في أهم الدول في العالم"، مستغرباً "اصرار المنظومة الحاكمة على الإبقاء عليه على رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في هندسة السياسات المالية".