فُهم من بعض الأوساط الكنسية أن الدوائر الفاتيكانية المعنية بالملف اللبناني أبدت إرتياحها إلى كلام مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في بداية اللقاء النيابي في دار الفتوى الذي سبق الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية.
وثمّنت هذه الدوائر تشديد المفتي دريان، في كلمته، على "دور رئيس الجمهورية المسيحي"، مما يعني أن دار الفتوى وبكركي، كما سائر المرجعيات الروحية الأخرى، مدعوون إلى لعب دور أساسي في تصويب "المسار الرئاسي"، بحيث يتم التوافق السياسي على رئيس لم تعد مواصفاته بعيدة عن الواقع، وعمّا توافق عليه معظم الرؤساء الروحيون.