جاء الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وذهب خلال ساعتين ونيف “وكأننا لا رحنا ولا جينا”. وكما في كل زياراته إلى بيروت، رسم الوسيط، الإسرائيلي الأصل، التفاؤل بتصريح مقتضب، عبر الوعد بإنجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بأسرع وقت.
وبدلاً من ان يعود بالجواب الإسرائيلي على الطروحات اللبنانية، جاء بمقترح إسرائيلي من خارج السياق، يمكن اختصاره بالقول إن “إسرائيل تنازلت لكم في البحر، وعليكم التنازل لها في البر، إنها تريد النقطة BI عند شاطئ بلدة الناقورة الحدودية لضرورات أمنية، ما يخشى معه أن تصبح منطقة مزارع شبعا المحتلة خارج الحدود اللبنانية”.