شدد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، على “تصعيد المواجهة ضد حكومة تصريف الأعمال التابعة لصندوق النقد الدولي، من خلال الاعتصامات أمام الوزارات والتظاهرات”.
ودعا في بيان “القوى النقابية الديموقراطية المستقلة والهيئات والروابط النسائية والشبابية واللقاء النقابي التشاوري، الى لقاء موسع في المركز الرئيسي للاتحاد الوطني في الاول من حزيران المقبل، لدرس الخطوات والنزول الى الشارع والساحات بعد أن بات واضحا أننا داخلون في نفق الفراغ الكلي والمناكفات بين أحزاب السلطة”.
وتناول “بناء الصلات مع كل القوى التغييرية في انتفاضة 17 تشرين، ودعوتهم إلى المشاركة في تحركات الاتحاد الوطني وتنسيق الخطوات، ودعوة فرع الاتحاد في قضاء بنت جبيل وقضاء مرجعيون الى اجتماعات متواصلة لمواكبة أوضاع المزارعين في مناطقهم وبخاصة مزارعي التبغ وأوضاع العمال والعاطلين عن العمل، والقيام باعتصامات أمام سرايا مرجعيون وبنت جبيل رفضا لكل ما يحاك ضد العمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود”.
وناشد القوى “التي تغار على مصالح الشعب ولقمة عيشه الكريم، ملاقاتنا إلى منتصف الطريق لإعلان العصيان المدني الشامل وإسقاطهم في الشارع واستعادة الأموال المنهوبة والافراج عن أموال المودعين في المصارف”.