يرى مراقبون أن خروج الرئيس ميشال عون لطمأنة اللبنانيين بشأن الوضع الاقتصادي هو محاولة تسويقية بأن العهد ما زال قويا، وأنه لا خوف على الوضع الاقتصادي من استمرار تأخر تشكيل الحكومة.
ويضيف المراقبون أن عون ينطلق من قاعدة الفراغ أفضل من حكومة لا تتواءم مع تطلعاته السياسية، وهو في ذلك يشارك “حزب الله” الذي ترك له ولوزير الخارجية جبران باسيل دفة إدارة معركة التشكيل الحكومي.
واعتبر الرئيس المكلف سعد الحريري الثلثاء أن الأسقف العالية ورغبة البعض في إلغاء الآخرين وتغييبهم من الأسباب التي تحول دون ولادة الحكومة.
وتعتبر أوساط سياسية أن حل أزمة الحكومة في واقع الأمر ينحصر في تنازل “التيار الوطني الحر” عن امتلاك الثلث المعطل.