جنبلاط لن يسمح لأحد بلي ذراعه

جنبلاط لن يسمح لأحد بلي ذراعه
جنبلاط لن يسمح لأحد بلي ذراعه

تنذر المواجهة المفتوحة بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”التيار الوطني الحر”، والمتواكبة مع المزيد من الإجراءات الكيدية المتبادلة في عدد من الوزارات، بوصول الأمور إلى نقطة اللاعودة مع ما لها من انعكاسات مباشرة على تشكيل الحكومة التي يبدو أنها أصبحت في عالم الغيب، بعد الذي سرب عن استياء رئيس الجمهورية ميشال عون من الرئيس المكلف سعد الحريري، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي قدمتها له الرئاسة الأولى بما يتصل بتشكيل الحكومة.

وفيما فضل الرئيس عون عدم الذهاب هذه السنة إلى قصر الرئاسة الصيفي في بيت الدين، على خلفية التوتر القائم بينه وبين النائب السابق وليد جنبلاط، أكدت مصادر نيابية بارزة لـ”السياسة”، أن الحرب المشتعلة بين “الاشتراكي” و”العوني” تنذر بمضاعفات بالغة السلبية، وتحديداً على صعيد تأليف الحكومة، لأن النائب جنبلاط لن يسمح لأحد بلي ذراعه، بعدما أعطته الانتخابات النيابية حق تمثيل الطائفة الدرزية في الحكومة، وبالتالي فإنه لن يفرط بهذا الحق مهما واجه من ضغوطات وعلى الآخرين أن يفهموا ذلك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى