طافت أكثر من منطقة في طرابلس، لاسيما شوارع ابي سمراء بمياه المجارير الآثنة بفعل إنسدادها من جراء الأوساخ وبقايا عمليات نحر الخراف في الشوارع والساحات العامة، والتي تم تصريفها في المجارير، وفاقم الأزمة عطلة عمال البلدية بمناسبة عيد الاضحى، الأمر الذي دفع شبان المناطق والأحياء السكنية الى اللجوء إلى المحاولات البدائية اليدوية لفتح هذه المجارير، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأدى ذلك إلى إنبعاثات الروائح الكريهة في الشوارع.