بالفيديو والصور: سجون لـ”حزب الله” في الضاحية… تعذيب وضرب وشهادات حية

كشف احد مناصري “حزب الله” عبر صفحته على “فيسبوك” عن مواقع سجون يملكها الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يتعرض المسجون لأبشع أنواع الضرب والتعذيب ولا يرى الشمس نهائيًا، في حين أنه يسجن في زنزانة إنفرادية لا تتعدى المترين.

في إشارة الى ان علي مظلوم، ناشر الخبر على “فيسبوك”، هو إبن القيادي حسن مظلوم في الحزب والذي كان ملقبًا بـ”الحاج ولاء”، أشار الى انه سوف يلجأ للقضاء اللبناني لتبيان الحقائق.

ولفت الى ان هذا المنشور سيعيده الى شجن الحزب مجددًا.

facebook

الوجه الآخر لـ”حزب الله”: سجون وزنازين انفرادية واذلال وتعذيب!!

قد يظن البعض حين يقرأ هذه السطور أنني أبالغ فيما أقول، ولا ألومهم نظراً لحجم الدعاية الاعلامية التي يمارسها حزب الله في تلميع صورته واستخدام تضحيات المقاومين ودماء الشهداء رافعة له في بيئته بشكل خاص.

ولكن للحزب وجه آخر قد لا يعرفه كثيرون، خبرت بشاعته أشهراً عدة حتى كفرت بهم وبقضيتهم، وتمنيت لو أنني كنت معتقلا في سجون العدو الاسرائيلي.

أنا ابن الشهيد القائد صاحب التاريخ الجهادي العريق حسين مظلوم (الحاج ولاء)، سجنت لدى حزب الله لمدة سنة تقريبا تعرضت خلالها لأبشع انواع التعذيب والاذلال، حتى أنني بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد عن ٢٤ ساعة مكبلا ملفوفا بغطاء سميك بينما كنت اتعرض للضرب بشكل متواصل.

وفي هذا المنشور سأكشف بعضا مما لديّ عن سجون هذا التنظيم الذي يدعي المقاومة .

يملك حزب الله عددا من السجون التي تديرها وحدتا الحماية والامن الوقائي، وفيها يقوم بسجن بعض المخالفين من المنظمين في صفوفه، أو بعض اللبنانيين والاجانب الذين يقوم باعتقالهم او خطفهم بتهم مختلفة.

 

وتتوزع سجون الحزب على الشكل التالي :

١- السجن المركزي في حارة حريك : وهو يقع خلف مستشفى بهمن في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي و لمحلات Rima.

٢- سجن بئر العبد : يقع في مبنى خلف مركز التعاون الاسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عزالدين، وهو يضم سجناً ومركز تحقيق.

٣- مركز التحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع

٤- سجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب

٤-سجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار وفي المبنى سلسلة زنازين انفرادية وغير انفرادية تم ازالة بعضها بعد ان تم كشفها على خلفية خطف فتاتين من ال شمص وسجنهما هناك في وقت سابق وتعذيبهما وتم رفع دعوى على الحزب والخاطفين الا ان تدخل قيادة الحزب لدى القضاء حال دون القبض على عناصر الحزب والقيادات الخاطفة.

وفي هذه السجون يمنع السجين من رؤية الشمس نهائيا حيث يقبع في زنزانة انفرادية طولها ١.٥م وعرضها ١م فقط

كما يمنع من مشاهدة التلفاز ومعرفة ما يدور في الخارج وحتى انه ممنوع ادخال المحارم والاقلام والاوراق الى تلك السجون.

ويتعرض السجناء في هذه السجون للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية ومنها حرمانه من الطعام لفترات طويلة.

اضافة الى ان الطعام الذي يقدم للمساجين سيء جدا وغير صحي.

كما يمنع على السجين التواصل مع اهله عبر الهاتف في حين يسمحون لهم بزيارته مرة كل شهر او شهرين لمدة نصف ساعة فقط مع دخول وخروج الأهل.

كما يمنعون السجين من التحدث مع اهله حول ظروف سجنه والوضع المزري في الداخل، وان فعل يتم حرمانه من الزيارة لمدة ٤ اشهر على الاقل يتعرض خلالها للضرب والتعنيف.

وانا شخصيا تعرضت وعائلتي لكل انواع الاذلال، وسأكشف مزيدا من التفاصيل قريبا لعل السيد نصر الله يطلع على ما يفعله جلاوزة الحزب، هذا في حال لم يكن على علم بالامر والا فهناك الطامة الكبرى.

ملاحظة : قريبا سوف ارفع دعوى قضائية في النيابه العامه

وقد يعيدني هذا المنشور الى سجن الحزب مجددا او قد يتم تلفيق اي تهمة لي وانا شخصيا لم يعد لدي ما اخسره.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها