“لبنان القوي”: سوريا تعد عمقًا للبنان”

“لبنان القوي”: سوريا تعد عمقًا للبنان”
“لبنان القوي”: سوريا تعد عمقًا للبنان”

اعتبرت مصادر في تكتل “لبنان القوي”، أن “البلاد في غنى عن أي عقدة جديدة من شأنها أن تصعّب مهمة تشكيل الحكومة، ذلك أننا نحتاج إلى تذليل العقبات بدلا من إضافة ما يسمى “عقدة سوريا”، منبهة إلى أن “الأمور تشي بأن إرادة مجهولة لا تريد للحكومة العتيدة أن تبصر النور”.

غير أن المصادر نفسها لفتت في الوقت نفسه عبر “المركزية”، إلى أن “سوريا تعد عمقا للبنان، وإن كان البعض قد لا يتقبل مفهوم التطبيع، علما أن المدير العام للأمن العام يتولى راهنا العلاقات السياسية بين البلدين”، مذكرة بأن الحكومة الحالية هي التي عينت السفير اللبناني في دمشق”.

وفي معرض تشريح المطبات الكامنة للرئيس الحريري على كوع مفاوضات التأليف، لم تخف المصادر العونية تشاؤمها إزاء أي تقدم محتمل في هذا الشأن، بدليل أن النائب جنبلاط خرج أمس من بيت الوسط ليعلن تمسكه بحصة درزية ثلاثية “صافية”، في مؤشر إلى مزيد من التعقيد، معطوفة على عودة القوات إلى العزف على وتر عدم التخلي عن الحقيبة السيادية.

وختمت مصادر تكتل لبنان القوي: “نحن اليوم في طور تشكيل حكومة يمكن تسميتها حكومة العهد. لذلك، لن نقبل بأن تكون حكومة تناقضات من شأنها، إذا انفجرت، أن تعطل مجلس الوزراء وتمنع العهد من التقدم وتحقيق الانجازات التي يسعى إليها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى