أخبار عاجلة

العشاء السنوي لجمعية “معًا أقوى” في البترون

العشاء السنوي لجمعية “معًا أقوى” في البترون
العشاء السنوي لجمعية “معًا أقوى” في البترون

أقامت جمعية “معا أقوى” لذوي الحاجات الخاصة عشاءها السنوي في “بترونيات”، في حضور سجيع لحود ممثلا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال النائب جبران باسيل، أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم، كريم منصور ممثلا النائب سليم سعادة، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، العميد الركن فواز متري، رئيسة الجمعية السيدة دوللي عيسى بالاشيان والاعضاء ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية وتربوية وعدد من المشجعين.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة للسيدة ايزيس مشيلح عيسى تلتها كلمة للسيدة دوللي صليبا قالت فيها: “اياكم على المضي قدما في خدمة قضايا الاعاقة لتحقيق تطلعاتنا الى غد مشرق وواعد، غد يحتضن آمال المعوقين بمؤسسات تعمل على تنفيذ طموحاتهم بالاستقلالية وتأمين فرص العمل وتوفير الخدمات، وهذا هو الهدف الذي من أجله كانت جمعيتنا وعلى رأسها الاخت المناضلة دوللي عيسى التي نذرت نفسها لنصرة قضية الاعاقة، فكانت صوتها الصارخ في براري الاهمال وتجاهل حقوق المعوقين”.

وألقت عيسى كلمة أشارت فيها الى أن الكورة وجوارها عرفت أواخر العام 2013 تحركا للجمعية، وشكلت لجنة من شبان وشابات ادركوا اهمية الاعاقة وتبنوا خدماتها، فتواصلوا مع ابناء المنطقة ليتعرفوا عن كثب على أوضاع المعوقين وحاجاتهم ومؤهلاتهم وقد تجاوز عددهم المئة، يشملون مختلف انواع الاعاقة الجسدية. وشددت على أن الجمعية عملت على تأمين حاجات المعوقين، وكان من صلب اهدافها دمج المعوق في بيئته وتحقيق استقلاليته المادية والمعنوية بما يكفل انخراطه الكلي في نسيج المجتمع. واستعرضت مسيرة الجمعية وتقدمها وتواصلها مع المحيط والهيئات الرسمية في سبيل تأمين الخدمات للمعوقين.

وتطرقت الى الدورات التأهيلية التي نظمتها الجمعية عن تمكين المرأة في المجتمع وندوات الاعاقة والدمج ودورات محو الامية والحملات الصحية لفحص العيون والكشف المبكر عن سرطان الثدي وغيرها من الخدمات الاجتماعية والصحية والتقديمات العينية والنشاطات الترفيهية التي ما زالت تقوم بها. وتحدثت عن افتتاح الجمعية مركزا للعلاج الفيزيائي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وتجهيزه بأحدث المعدات. وأعلنت افتتاح مركز جديد للعلاج النفسي بأفضل الطرق العلمية من خلال أطباء اختصاصيين.

وشددت على ان الجمعية تعتمد بتمويلها المالي على تنظيمها نشاطات مختلفة مثل الصبحية والعشاء السنوي ومشروع “بحصة بتسند خابية”. وشكرت كل من يساند الجمعية ماديًا ومعنويًا وميدانيًا.

وأحيا السهرة الفنان محمد الشعار وفرقته الموسيقية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟