أبلغت أوساط سياسية رفيعة “السياسة”، صحة وجود تحفظ أميركي وغربي على تسلم “حزب الله”، حقائب أساسية على تماس مع المجتمع الدولي، كوزارتي الصحة أو الشؤون الاجتماعية، بعدما وصلت إلى بيروت أصداء هذا التحفظ، عبر القنوات الديبلوماسية، باعتبار أن لبنان سيكون الخاسر إذا تسلم الحزب أياً من هاتين الحقيبتين، لأن المنظمات الاميركية والغربية لن تكون مستعدة للتعامل مع وزراء الحزب، ما سيترك انعكاسات على لبنان ستزيد من حراجة أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فإن مصلحة لبنان من المنظار الدولي ألا يتسلم “حزب الله” وزارات خدماتية على علاقة بالمنظمات الدولية، بعدما جرى حظر التعامل مع الحزب وغيره من الفصائل المسلحة التي صنفت على أنها إرهابية.