أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن طرح حكومة أمر واقع ليس بجديد من الاساس ومحاولات الإقصاء كانت موجودة سابقًا، وقال: “بدأت ومحاولات الإقصاء في فترة الإنتخابات النيابيّة من خلال الضّغط الذي حصل من أجل إسقاطنا ولكن أثبتنا في خلال الانتخابات حضورنا الشعبي والسياسيّ ونحن ثابتون على هذا الموقف ولا تقوم في البلد حكومة على قاعدة الغلبة والإستئثار والإقصاء أو على الحصول على الثلث المعطلّ من اي فريق كان”.
كلام أبو الحسن جاء خلال مداخلة إذاعيّة عبر “لبنان الحرّ” وقال خلالها: “لهذا السبب هذا الطرح لن يرَى النور ولن يمرّ، مؤكّدا ان البلد محكوم بتوازن سياسيّ دقيق، وعلى جميع القوى السياسيّة مراعاة هذا التوازن الدّقيق”.
وردًا على سؤال حول إمكان تدخل الرئيس نبيه بري لدى النائب السابق وليد جنبلاط بهدف اشراك الوزير طلال ارسلان في الحكومة، قال أبو الحسن: “الموضوع ليس من يكون او من لا يكون في الحكومة بغضّ النظر عن التسميات، انما الموضوع له علاقة بنتائج الإنتخابات وبالقواعد الشعبية التي وفّرت هذا الإنتصار الشامل للقاء الديمقراطيّ”.
وأضاف: “إذا أردنا التحدّث بالمعايير وبمعادلات ثابتة، فاللقاء الديمقراطيّ فاز فوزًا ساحقًا والنتائج واضحة، إضافة إلى أنه رافق الانتخابات جو مشحون ومحاولات استهداف ولا رغبة لدينا ان نساير بهذا الموضوع، ونحن ثابتون على هذا الموقف فالرئيس بري متفهم لهذا الأمر وكذلك الرئيس الحريري ومعظم القوى الأساسيّة، ويبقى أنّ على من وضع هذه العقدة ان يزيلها ويسهل عملية التأليف”.
وختم أبو الحسن: “فليبتعدوا نهائيًا عن فكرة حكومة أكثرية واقليّة لأنّه امر غير وارد بالنسبة إلينا”.