اعتبر النائب قاسم هاشم ان التعقيدات التي نراها اليوم وحال الجمود التي رافقت عملية الانتخابات حتى الساعات القليلة الماضية فرضت حركة اللقاءات التي بدأ بها الرئيس المكلف سعد الحريري، متمنيًا ان تحقق جدوى وتتألف الحكومة في اسرع وقت.
وأكد خلال مقابلة إذاعية عبر “لبنان الحرّ” ضمن برنامج “بين السطور” انه حتى اللحظة العقد داخلية، وحتى لو كان هناك اي تأخير خارجي فنحن نستجره، مشددًا على ان المعيار المطلوب هو ان يستخدم الرئيس المكلف صلاحياته من ضمن الاتفاق الذي تم بينه والمعنيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية اذ لا يمكن تجاوز النتائج الذي افرزتها الانتخابات النيابية.
وأضاف هاشم: “الله يستر ان تكون هذه المرحلة ذر رماد في العيون، ونحن مع الالتزام بالاعراف المتعلقة بخصوصية البلد والديموقراطية التوافقية”.
وعن مكافحة الفساد، لفت الى ان خريطة الطريق واضحة وتبدأ بالعودة الى القانون وتطبيقه”، مشيرا الى “ان هناك من رفعوا شعارات مكافحة الفساد وهم آباء الفساد وفضيحة الكهرباء اكبر مثال، فمن المعيب طرح موضوع الباخرة بهذا الشق الطائفي.
وسأل: “أين الهيئة الناظمة؟ أين مجلس ادارة الكهرباء؟”.
واذ انتقد مؤتمر الوزراء الثلاثة، قال هاشم: “أكبر عيب قوننة حال الفوضى بدلا من البحث عن حل جذري للأزمة”، مشيرا الى “ان الحلول بحاجة الى ارادة وقرار بعيدا من الالتباسات والصفقات والمحسوبيات والتباينات”.
ورأى هاشم ان معركة رئاسة الجمهورية فتحت قبل أوانها، فمن اللحظة الاولى لانتخاب الرئيس ميشال عون بدأت معركة الرئاسة للانتخابات المقبلة نتيجة التطورات السياسية والواقع المستجد على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، لا سيما وان هذه الولاية جاءت بعد صراع سياسي وتعطيل.