علق الوزير والنائب السابق محمد الصفدي في تغريدة على حسابه على “تويتر” على السجال الحاصل حول الباخرة “عائشة” ومكان ركنها، مشددا على ضرورة “تحييد شؤون المواطنين وهمومهم عن الخلافات السياسية”، معتبرا ان “هذا الأمر ينطبق ايضا على الشمال وطرابلس، اذ يجب ان تستخدم كهرباء قاديشا بشكل أفعل لتؤمن مزيدا من ساعات التغذية”، لافتا الى انه “كان من المفترض ان تفعل الشركة ضمن مشروع كان يحمل عنوان “نور الفيحاء”، كان بصفته كـ”محمد الصفدي” من ضمنه”.
وتابع: “لكن عدم الاتفاق على كيفية تنفيذ المشروع أدى الى انسحابي منه”، معربا عن “اصراره في حينها على ان يكون المستهلكين هم انفسهم المساهمين في الشركة بنسبة 75 في المئة، لأنها الطريقة الفضلى لتأمين التيار 24/24، بينما كان اقتراح الطرف الآخر إنتاج الكهرباء وبيعها الى الدولة لتعود وتبيعها للمواطنين”. وختم بالقول: “هذه الطريقة لا تختلف بشيء عما تؤمنه الدولة سوى انها تعود بالربح على من ينتجها، ولم يكن هذا هدفي فقررت الانسحاب”.