أكد الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد أن “السهرات الرمضانية التي يقيمها التنظيم للمتطوعين بالحملة الانتخابية إنما هي فرصة لتوجيه التحية لمساهمتهم القيمة في إنجاز الفوز”.
واعتبر خلال السحور الرمضاني التاسع من سلسلة السحورات الرمضانية التي يقيمها في مطعم “لارين” في مغدوشة، تكريما للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة “لكل الناس”، بمشاركة مجموعات شبابية، وأعضاء “صوت الناس”، واللجنة البيئية، ومجموعة التواصل مع الأطر، والمتطوعينن في لجنة المعلوماتية، أن “اللقاء هو فرصة لاستكمال النقاش الذي بدأ قبل الانتخابات وخلال الحملة الانتخابية حول البرنامج الانتخابي وطريقة تطبيقه حتى تحقيق المهمات المطلوبة”.
وقال: “علينا العمل لتحويل برنامجنا الانتخابي إلى برنامج نضالي نحقق من خلاله الإنجازات على المستوى اللبناني والوطني. فالانتخابات هي محطة من محطات النضال إلى جانب النضال الشعبي، وهي فرصة للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أفضل عل الصعد كافة. ونحن سنواصل النضال من أجل بناء الدولة المدنية العصرية الديموقراطية الحديثة للأجيال العتيدة”.
أضاف: “النظام القائم هو نظام متخلف وخارج العصر ولا يلبي طموحات الشباب. لذلك لا بد من إفساح المجال أمام شعبنا والأجيال الطالعة من أجل تغييره وبناء نظام يتوافق مع تطلعات الشباب ومصالحهم.علينا العمل لتحديد مهمات المرحلة المقبلة، والانخراط في عمل اللجان وتحديد الأطر التي نريد العمل فيها من خلال وضع خطة عمل والانطلاق لتنفيذها. وعلى قدر ما تكون المشاركة واسعة ومهمة تكون النتائج أفضل. لذلك نحن مطالبون بتوسيع إطار المشاركة حيال جميع القضايا المطروحة، وبتطوير برنامجنا في المرحلة المقبل”.
وعرض في السحور فيلم تضمن بنود البرنامج الانتخابي للنائب سعد.
ثم دار حوار بين سعد والحاضرين عن قضايا كثيرة، ومنها: “سبل محاربة الفساد، صعوبة بناء كتلة نيابية تحمل برنامجنا، الاستراتيجية الدفاعية، إمكان إحداث التنمية في لبنان في ظل ارتفاع الدين العام وتردي أوضاع مختلف القطاعات، الدعوة إلى تنظيم الحركة الشعبية تحت إطار لجان متخصصة، قدرة تيارنا الوطني على تغيير الواقع الطائفي الموجود، إضافة الى جان للتعريف عن البرنامج الانتخابي، حصة صيدا في الحكومة”.
