اكد النائب عماد الحوت انه لا “يستطيع الربط بين سلاح حزب الله والقضية الفلسطينية متحررة من هذه الاستثمارات والمحاور ومن هنا سبب استمراريتها”، معتبرا انه “مما لا شك فيه ان القضية الفلسطينية لها انعكاس على الواقع اللبناني”.
وقال في حديث اذاعي انه “غير راض عن نتائج الانتخابات النيابية لما شاب ذلك من تجاوزات فهيئة الاشراف على الانتخابات لم تكن موجودة وكانت مجرد مراقب اعلامي اضافة الى حجم المال الذي شوش على عقول الناس والى الحركة الرسمية الانتخابية، اذ ان عددا من الوزراء تم ترشيحهم والمغلفات المفتوحة او غير الموقعة من رئيس القلم”، مشيرا الى “ان عددا من الطعون سوف تقدم”.
وردا على سؤال، اعتبر “ان الجماعة الاسلامية مغبونة حكما”، مشيرا الى “ان قانون الانتخاب قائم على افساد الناس باغرائهم”، واضاف: “القوى السياسية تخاطب الناس بالغريزة لا بالعقل ولا بالبرامج السياسية”، لافتا الى انه “ليس معقولا أن لا يحصل أي احتكاك بين تيار المستقبل وحزب الله طوال فترة التحضير إلا عشية الانتخابات، من أجل شد العصب فقط لا غير”.
وعن الرابح في الانتخابات، اكد الحوت “ان القوات اللبنانية هي الرابح الاكبر اولا في النتائج اذ تضاعفت كتلتها، ثانيا هي الجهة الوحيدة التي قدمت نفسها وفق خطاب سياسي وليس غرائزيا اضافة الى ماكينتها الانتخابية والتي كانت متميزة”.
وقال ردا على سؤال: “نحن ذاهبون في اتجاه مجلس ظل بالتعاون مع المجموعات الشعبية المختلفة اضافة الى تفاهمات سياسية تتيح لنا الاستمرار بتقديم مقترحات قوانين منسجمة مع قناعاتنا”.
وعن صفقات البواخر، راى انه “لو ذهبت المناقصات في العام 2010 الى ادارة المناقصات لكان هناك توفير للوقت وضمان لشفافيتها”.