امل عضو كتلة التحرير والتنمية الدكتور قاسم هاشم في “ان يخفض البعض من حدة الخطاب السياسي بعدما انتهت الانتخابات ويعود الى الهدوء المطلوب لمصلحة الوطن وفتح الأبواب على نقاش وطني هادئ لكل القضايا والأزمات التي يعاني منها اللبنانيون، وهذه مسؤولية وطنية تتحملها كل القوى السياسية ليستطيع لبنان تخطي اية مؤثرات سلبية للتطورات والتحديات التي تعصف بالمنطقة”.
واضاف خلال استقباله وفودا مهنئة في دارته في شبعا: “بعدما ارتسمت الصورة النهائية لخارطة المجلس النيابي واحجام الكتل واصبح الكلام عن الحكومة المنتظرة حديث الساعة، فالمطلوب في هذه الظروف حكومة توافق وطني تضم كل المكونات كي لا يبقى الأحتكار سيد الموقف عند البعض الذين اعتادوا السيطرة والهيمنة على القرار، فاللبنانيون ينتظرون رؤية جديدة وخطة انقاذية سريعة لكل الملفات الحياتية لنصل الى بعض من عدالة اجتماعية ووضع حد للسياسات المتهورة التي حكت وتحكمت في المراحل السابقة برقاب البلاد والعباد”.
