إختتم عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي وعلى مدى يومين تقبل التهاني من المواطنين في قضاء النبطية لمناسبة فوزه ولائحة “الامل والوفاء” في الانتخابات النيابية، في مكتبه في النبطية، يحيط به رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك والمسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب باسم لمع وأعضاء قيادة الاقليم.
وغصت الباحة الخارجية للمكتب بالوفود المهنئة، والتي تقدمها وفود من حزب الله وحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة المناطق والشعب في الحركة في قضاء النبطية، وكشافة الرسالة الاسلامية ومسؤولية شؤون المرأة في الحركة ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء اندية وجمعيات ووفود شعبية من مختلف المناطق والبلدات في منطقة النبطية.
وشكر قبيسي المهنئين، معتبرا ان “الجنوبيين اقترعوا لخيار المقاومة ونهج التنمية، وهو الذي فاز ووصلنا الى كتلة نيابية وازنة بفضل هذا الاقتراع الذي كان استفتاء، وتجلت الديموقراطية بكل معانيها، وأرسل الاهل رسالة للعالم بأن معادلة الجيش والشعب هي التي انتصرت من خلال الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع”.
ووجه قبيسي “التحية للدولة والنظام والشعب السوري على التصدي البطولي في مواجهتهم للغطرسة الاسرائيلية، حيث اثبت الجيش السوري قدرة فائقة على التصدي للطيران الاسرائيلي المعادي في سماء سوريا”، مؤكدا ان “شهداء الجيش العربي السوري كانوا المنارات للامة العربية وتصدوا للعدوين التكفيري والصهيوني ومن اشراقة دمائهم بزغ فجر الحرية على سوريا”.
والتقى وفدا من ال قرة علي في بلدة يحمر تحدث باسمه يوسف قرة علي، معلنا تجديد العهد والبيعة للرئيس نبيه بري وللنائب قبيسي ولقيادة حركة “أمل”.
في السياق، قال قبيسي “نحن اليوم سلكنا في هذا الوطن دربا يكرس لغة وثقافة المقاومة، ونحن من خلال كل ما نؤمن به، من خط ونهج سياسي رسمه لنا الامام القائد السيد موسى الصدر، ويحمل الامانة الاخ الرئيس نبيه بري، وبتوافق تام مع سماحة السيد حسن نصرالله، اكدنا في هذا الاستحقاق الانتخابي النيابي أن اللغة الوحيدة التي تنفع والتي سنتمسك بها مع اهلنا، نحمل رايتهم على مستوى الجهاد والتضحية، هي راية المقاومة وحماية المقاومة، ونحن لن نقبل ابدا ان يعود منطق الساسة في لبنان بأن قوة لبنان في ضعفه، ولن نقبل بأن يكون نزع سلاح المقاومة هدفا سياسيا او انتخابيا للبعض يريد تأدية دور مكلف به من الخارج، ولن نقبل ابدا ان يرفض كتابة كلمة مقاومة في اي بيان وزاري، ونحن نهنىء كل الشعب اللبناني بخطوة ديموقراطية انتجت برلمانا جديدا على الساحة اللبنانية، لكن هذا البرلمان يحمل نهجا وفكرا وسياسة تكرس قوة لبنان وتكرس المقاومة في لبنان وتكرس الحاجة لجيش قوي يدافع عن الوطن الى جانب هذا الشعب، ونحن انتجنا في هذه الايام مع حلفائنا في كل الاحزاب الوطنية مجلسا نيابيا يحفظ تاريخ الشهداء ويحفظ سيرتهم”.
وقال: “في هذه السياسة وفي هذا المجلس النيابي وما ينتجه من حكومة لن نرضى الا ان يكون سبيل قوة لبنان بجيشه ومقاومته هو فعل سياسة اول وفعل السياسة الاول يؤمن بدعم الجيش وبتسليحه، وبتأمين امكانات وقدرات لكي نشتري اسلحة متطورة له تحمي سماءنا وحدودنا البرية والبحرية”.