عقد حزب "الكتائب اللبنانية" ورشة عمل انتخابية، شارك فيها المسؤولون عن العملية الانتخابية ورؤساء الأقاليم والأقسام واعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية ومكتب الشباب والطلاب في الكتائب، تمهيدا لاطلاق الحملة الانتخابية في الرابع من شباط في الفوروم دو بيروت.
استهلت ورشة العمل الانتخابية، بكلمة لنائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ، شدد فيها على "اهمية الاستحقاق الإنتخابي، ودور الكتائب في تشكيل رأي عام، يحاسب السلطة السياسية على فسادها"، وقال: "لقد ادرك الجميع الحاجة الماسة الى التغيير والاتيان بأشخاص يحملون برنامجا انقاذيا للبنان" مضيفا "ان الانتخابات في لبنان تشكل مفصلا تاريخيا والكتائب اللبنانية تشكل العمود الفقري لهذا الاستحقاق، وقد نجحت الكتائب في رفع صوت المعارضة الى المجتمعين العربي والدولي، وبات الجميع مدركا ان استمرار الأمور على ما هي عليه، تشكل خطرا اكيدا على الإستقرار في البلاد".
وعرض نائب الأمين العام مدير الحملة الإنتخابية باتريك ريشا بإسهاب لعمل الماكينة الكتائبية، وللحملة الانتخابية وشرح آلية التنسيق لتفعيل عمل الماكينة الانتخابية وتناول المحطات الأساسية للحزب في مسار العملية الانتخابية واولها محطة الرابع من شباط، موعد إطلاق الحملة الانتخابية الكتائبية من الفوروم دو بيروت.
ثمّ كان شرح للقانون الانتخابي واللوائح وطريقة التصويت كما نصّ عليها القانون الجديد، وتوزع المشاركون بعدها على ورش عمل تناولت القانون الانتخابي وكيفية التصويت واحتساب الأصوات وتحديد المسؤوليات والمهام.