اختتم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأميركي، زيارته التاريخية للهند التي حظيت بتغطية إعلامية وجماهيرية غير مسبوقة، بأداء طقوس دينية هندوسية في معبد محلي برفقة زميليه لويس سواريز ورودريغو دي بول.
وكانت زيارة ميسي التي استمرت ثلاثة أيام ضمن "جولة الأعظم" قد شهدت فوضى وتدافعًا كبيرًا في اليوم الأول بمدينة كالكوتا، حيث اقتحم بعض الحضور الملعب ما أدى إلى تخريب بعض التجهيزات والمقاعد أثناء استقبال الجماهير للنجم الأرجنتيني.
وخلال جولته، دشن ميسي تمثالًا ضخمًا له في الهند، كما التقى الجماهير مرة أخرى على ملعب أرون جايـتلي، في فعالية حضرها آلاف المشجعين. وأبدى ميسي اهتمامًا واضحًا أثناء أداء الطقوس الهندوسية، بحضور المعلم الروحي للديانة الهندوسية.
ويستعد ميسي الآن لاستئناف نشاطه مع إنتر ميامي، بعد أن قاد الفريق الأسبوعين الماضيين للتتويج بلقب الدوري الأميركي للمحترفين للمرة الأولى في تاريخ النادي، مقدّمًا تمريرتين حاسمتين في المباراة النهائية، وحاز أيضًا على جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد موسم مميز من الأهداف والتمريرات الحاسمة.



