مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمات النشرات المسائيّة
مقدمات النشرات المسائيّة
 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

موعد... فتأجيل من الصباح إلى المساء... ومن ثم لقاء بلا تشكيلة...

وفي الزيارة الخامسة إلى بعبدا كانت الإضافة في الشكل بتأبط الرئيس المكلف مصطفى أديب ملفا قيل إنه يتضمن مسودة.

هذا في الشكل، وأما في المضمون، فإن معلومات الـ NBN تشير إلى أن أديب لم يقدم أي تشكيلة أو تصوير إلى رئيس الجمهورية، وإقتصر الأمر على وضع الرئيس عون في أجواء نتائج مشاوراته مع الأفرقاء السياسيين.

رئاسة الجمهورية أشارت إلى ان أديب لم يقدم أي صيغة للحكومة التي يقترحها او تصور لتركيبتها.

في خلاصة الأمر، إن للتشاور تتمة حيث سيعود أديب إلى بعبد قبل ظهر يوم غد فهل تكون الساعات الفاصلة، فاصلة في التأليف وفق حدود المشاركة؟.

وإلى ترسيم الحدود البحرية، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن المعركة ستبدأ الآن.

وأما معركة لبنان مع كورونا، فإن التقهقر الصحي يتزايد مع إرتفاع أعداد الإصابات المتواصل، والذي تجاوز الألف للمرة الثانية، ما يعني أن الوباء استوطن مجتمعيا، وبات يحتاج إلى إجراءات تكبح جماحه، تبدأ من تطبيق الوقاية ولا تنتهي بإرجاء العام الدراسي وسط أوضاع إقتصادية ومعيشية ضاغطة.

في الأمن أوقفت مديرية المخابرات بالتنسيق مع وحدات الجيش الارهابي أحمد الشامي، المنتمي إلى خلية خالد التلاوي، وهو أحد المشاركين في جريمة كفتون، ومتورط بجريمة قتل
العسكريين الأربعة في جبل البداوي.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

الرئيس المكلف في بعبدا اليوم وغدا، حاملا التشكيلة المتوافق عليها أم تشكيلته الأحادية أم يستقيل؟، الأمور متشابهة، طالما أن الدستور مستباح، وطالما أن بندا واحدا من بنوده لا يحترم، والمؤسف أن الصعود الى بعبدا صار طقسا أسود، لا ينجم عنه سوى تثبيت الخلافات الطائفية والمحاصصات الزعاماتية المافيوية، وليس إنقاذ لبنان الدولة واسترجاع السيادة وحماية الشعب الخائف الجائع، طالما أن بعبدا صارت مرجعية صورية، فيما مرجعية الأمر الواقع المتحكمة بالبلاد ترتفع أبراجها في غير مكان.

نقول هذا الكلام المباشر، إثر معاينتنا بأم العين، جملة اغتيالات أحدثت أذى جوهريا في بنية الدولة. خسائرها أكبر من انفجار الرابع من آب، وذلك في معرض عملية تشكيل الحكومة.

أول الاغتيالات، أنه قد لا يكون لنا حكومة، فتستمر حكومة دياب استلحاقا لخطأ الثنائي الذي تسرع في إسقاطها، ومعها تستمر الكوارث.

ثانيها، أنه لن يكون لنا الحكومة الموعودة التي طالب بها الشعب وفرنسا والعالم، بعد إخضاع التأليف لشروط الثنائي، وتدمير كل الأصول التي جرى التوافق عليها، والقبول بها من جميع الأطراف في قصر الصنوبر.

ثالث الاغتيالات، تثبيت حقيبة المال للثنائي، نعم للثنائي وليس للطائفة الشيعية، ببساطة لأن لا مصلحة للشيعة ولا لأي طائفة ولا للبنان في شرعنة هذه الارتكابات.

رابع الاغتيالات، تثبيت شرعية الانقلاب، بقبول الرئيس المكلف اللعب بحسب قواعد الانقلابيين. فأين الحرية عندما يقال لأديب والمسدس في رأسه، انت حر في اختيار اي اسم من اصل العشرة، وحر في رفضهم جميعا وحر في الرحيل.

وتفسير الأمر ان الثنائي يقول له: أنت في قطارنا المتوجه الى إيران بلا توقف، وجل ما يحق لك فعله هو الجلوس في المقعد الذي تريد في العربة أو رمي نفسك منها، ولا رأي لك في تغيير وجهتنا أو تصحيحها، لكنك مسؤول عن اي حادث او اصطدام او اي خروج عن السكة يصيب القطار.

الاغتيال الخامس، أن مشاكل أديب تبدأ، وقد بدأت بعد تكريس مقعد المال للثنائي، فهو الآن سيواجه رغبات احزاب السلطة وشروطها في التمسك بحقائبها او اختيار الحقائب التي تريد. فما هو مسموح للثنائي لا يمكن اديب ان يحجبه عنها، والمبكي أن دياب قد يجد نفسه يطرق باب الضاحية للمساعدة في حلحلة العقد، وعندها ستنأى بنفسها طبعا.

في محصلة هذه "الملغوصة المهينة"، مغيبان وخائب: أما المغيبان، فحكومة التقنيين المحايدين ولبنان الدولة الفاشلة، والخائب، إيمانويل ماكرون الذي حسب نفسه يتعاطى مع رجال دولة، فوجد نفسه ودولته وسمعته أضحوكة للصعاليك. يا عيب الشوم.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

غالبيتهم يكذبون على اللبنانيين. أما ميشال عون، فوحده يقول الحق.

عام 1989 حذرهم من التسليم بالوصاية، وبدستور متلاعب به. فأتاه الجواب في السياسة، بأن الانسحاب السوري مضمون بعد سنتين، وبأن الوفاق الوطني سيتحقق. أما الجواب العسكري، فوصل في 13 تشرين الأول 1990، ليتأخر التحرير حتى سنة 2005، ويختل التوازن.

بين عامي 1990 و2005 نبههم من تشريع الاحتلال بانتخابات مزورة، ورضوخ للأمر الواقع،…ومن إرساء اقتصاد يضرب قطاعات الانتاج، وسط جو عابق بالفساد. فكان الجواب الدائم: الاحتلال وجود شرعي وضروري وموقت.

أما الاقتصاد فريعي والفساد شأن عابر.

بين عامي 2005 و2016، رفع الصوت ضد ضرب التوازنات وتغييب الموازنات. فكانوا يجيبون بأن المطالبة باحترام التمثيل الصحيح طائفية.

أما السعي إلى الاصلاح، فشر مطلق، تماما كمشاريع الكهرباء والسدود والنفط التي ينبغي أن تعرقل مهما كان الثمن.

منذ بدء حياته العسكرية ومن ثم السياسية، حذر من مطامع إسرائيل، ومن خطر التوطين. ومنذ اليوم الأول للأزمة السورية، نبه من أن النزوح المفتوح تداعياته مدمرة للبنان. أما الجواب الشهير والمستمر، فالاتهام بالتعصب والعنصرية.

منذ تفاهم مار مخايل عام 2006، وصولا إلى التفاهم الرئاسي سنة 2016، مرورا باتفاق معراب، دق أجراس إنذار بعدم الخروج على اللقاء والتواصل مع جميع اللبنانيين. جوابهم على مار مخايل، كان اتهاما بإلقاء لبنان في أحضان الولي الفقيه. وردهم على التفاهم الرئاسي، كان قبولا على مضض، وانقلابا بعد حين. أما اتفاق المسيحيين، فنفروا منه ورفضوه، في مقابل تعاملهم مع ثنائيات وتجمعات أخرى كأمر عادي، وحق من الحقوق.

الإثنين الماضي في 21 أيلول 2020، سألته زميلة صحافية في بعبدا: إلى أين نحن ذاهبون إذا لم تشكل حكومة؟ فأجاب: طبعا إلى جهنم. وفي نيته طبعا، الحض على الانقاذ، بالتخلي عن حسابات المصالح. وأما الآخرون المعروفون، فاستنكروا وتأسفوا، مع علمهم المسبق بأن ميشال عون وحده يقول الحق، فيما هم يكذبون.

فيا أيها اللبنانيون، لا تنسوا أبدا أنكم صرتم تعرفون الحقيقة، ووحدها الحقيقة تحرركم.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

لا جديد في مفاوضات التشكيلة الحكومية، ولا حتى في شكلها سوى المغلف الاسود الذي دخل به الرئيس المكلف مصطفى اديب الى القصر الجمهوري في بعبدا، وخرج به ضاربا موعدا للقاء ثان مع الرئيس ميشال عون عند الحادية عشرة من صباح الغد.

وقبل أن يبدأ اصحاب المخيلات والنيات السوداء، بالتسريب والتأويل لما حمله صندوق اديب الاسود، أكدت دوائر القصر الجمهوري الا صيغة او تشكيلة حكومية او حتى تصورا لتركيبتها قد وضعها الرئيس اديب في عهدة الرئيس عون، وانما اطلعه على نتائج الاتصالات وتبادلا وجهات النظر في شأنها.

وفيما اللبنانيون على صفيح الانتظار، فان الوقائع تشي بتمسك الفرنسي بمبادرته والاميركي بالتعطيل، والثنائي (حركة امل) - (حزب الله) بالتسهيل، ولكن على قاعدة حفظ مرتكزات الشراكة الوطنية وتحديدا في هذه الظروف الحساسة من عمر الوطن.

ولان العمر الممدد للمبادرة الفرنسية بدأ يتآكل بفعل المتربصين وبخاصة الاميركيين، فان الجميع وعلى رأسهم الرئيس المكلف، معني بعدم اطالة زمن الصوم الحكومي، على ان الانظار باتت تتجه الى لقاء الغد مع الرئيس عون، وما ستحمله الساعات الفاصلة عن هذا الموعد من مشاورات.

في ملف كورونا كل المشاورات لم تصل الى مستوى الازمة بعد، وفيما التفشي الوبائي الى ازدياد، فقد فاقت الارقام المسجلة اليوم الالف ومئة واربعين اصابة في رقم قياسي جديد.

في جديد وباء الارهاب، فقد حاصر الجيش اللبناني أحد أوراقه الخطرة في منطقة حيلان – زغرتا في الشمال، مع توقيفه الارهابي الفار احمد سمير الشامي المنتمي الى مجموعة الارهابي القتيل خالد التلاوي متزعم خلية كفتون.

إقليميا، وفيما متزعم مسار التطبيع مع العدو أي السعودي، ما زال جاثيا تحت طاولة التوقيع العلني، فان الاعلام العبري ما زال يتحدث عن تقدم سياسي ورؤية متقاربة مع المملكة، الا ان محطة قطار التطبيع الثنائي الآتي، قد حددها الاعلام العبري عند السودان وسلطنة عمان.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

من فرط شح أخبار تأليف الحكومة، صار خبرا أن الرئيس المكلف يحمل مغلفا في يده، والخبر الثاني ان الرئيس المكلف سيلتقي رئيس الجمهورية مجددا قبل ظهر غد السبت، والأنظار غدا ستتوجه إلى يدي الرئيس المكلف ليعرف ما إذا سيكون حاملا مغلفا في يده...

كل البلد معلق على مغلف: فإما أن يحمل ورقة التشكيلة، فإذا وافق عليها رئيس الجمهورية، تتحول إلى مرسوم، وإذا لم يوافق عليها، قد يكون في المغلف ورقة ثانية تتضمن كتاب اعتذار، أو قد يغادر الرئيس المكلف قصر بعبدا من دون اعتذار، وتبقى أزمة التكليف تراوح مكانها.

إنها قصة المغلف الذي يطلق العنان للمخيلات: أسماء من دون حقائب، أسماء باستثناء اسماء الشيعة، أسماء مع حقائب، وطالما ألا معلومات، والمخيلة شغالة، يتسلى الجميع بالسيناريوهات.

ولم العجلة؟ لا شيء في البلد يستدعي العجلة:

لا كورونا متفشية تستدعي وجود سلطة تنفيذية مكتملة الأوصاف.

لا أزمة شح في العملات الصعبة ربما تؤدي إلى وقف الدعم عن السلع الأساسية:الدواء والقمح والمحروقات. لا انفجار في المرفأ تسبب في دماره وإضرار نصف العاصمة الدنيا بألف خير فلم العجلة؟.

أليست الصلاحيات أهم؟ أليس التوقيع الثالث أهم؟ ربما التوقيع الثالث أهم من المبادرة الفرنسية التي من دون تشكيل الحكومة ستتآكل، ما يشكل صفعة قوية لصاحب المبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون، فهل صحيح ان العقد الداخلية هي الغطاء للعقد الحقيقية المتمثلة بالصراع بين واشنطن وطهران، تدفع ثمنها عواصم أخرى ويكاد لبنان أن يذهب "فرق عملة" في هذا الصراع الذي يصر اكثر من طرف على ان يرتبط فيه؟.

اليوم كان الموعد قبل الظهر، ومن ثم أرجئ إلى الخامسة، ليعلن موعد جديد الحادية عشرة من قبل ظهر غد، فهل يبقى على حاله أم يرجأ كما اليوم؟.

قبل الدخول في التفاصيل نشير إلى أن عداد كورونا بدأ يقفز بوتيرة مخيفة إذ سجل اليوم 1143 إصابة.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

كلهم يؤلفون وأديب يلحن، خمس زيارات لقصر بعبدا "طالع نازل" ولم تكتمل صناعة القنبلة الذرية بعد.

وعلى مسافة شهر من مبادرة ماكرون، ما زالت التشكيلة داخل الملف المغلق، وأقصى تقدم طرأ عليها اليوم أن الرئيس المكلف حمل ملفا بين يديه وقصد الرئاسة الأولى، واللافت أن قصر بعبدا نفسه لجأ إلى صيغة المصادر.

وقال بيان رسمي إن "وفي المعلومات لم يقدم الرئيس المكلف أي صيغة للحكومة التي يقترحها كما لم يقدم أي تصور لتركيبتها، واتفق على لقاء آخر في الحادية عشرة من صباح الغد".

وما إن غادر القصر الرئاسي، حتى بدأ عمليات الاستكشاف وضرب المندل السياسي وقراءة الكف لكشف الملف، ولم ينتج عن عمليات التنجيم السياسية سوى تأكيد أن أديب لن يعتذر اليوم، لكننا لا نضمن بقاءه طويلا والاثنين لأديبه قريب.

وما وراء المغادرة أو بعدها، فإن الرئيس المكلف وجد نفسه من دون تأليف والمهمة اضطلعت بها هيئة الأركان السياسية من الثنائي الشيعي إلى رؤساء الحكومة السابقين.

فالرئيس سعد الحريري وصولا إلى دور العبادة بالمناصفة مسلمين ومسيحيين وبتطبيق كامل للميثاقية لم تغب طائفة عن التدخل.

ومن خطابات جمعة إلى عظات أحد، وبالمداورة تصعد التشكيلة إلى المنابر المباشرة منها والافتراضية، وبعدما وضع البطريرك الراعي الحجر الأساس "للحشرية" الدينية في المادة السياسية.

كان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يلاقيه بمواقف التدخل من أعلى البنود وآخر المواقف، ما أعلنه المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان اليوم محذرا من تكرار حكومة الخامس من أيار، رافضا أي محاولة اختراق سياسي من شأنها أخذ البلد مجددا إلى سواتر داخلية وحروب أهلية.

وحتى إن كتلة التحرير والتنمية اعتمدت الرد من صرح ديني عندما زارت دار الفتوى، وتجاهلت تماما أي ذكر لاسم أو لمبادرة الرئيس سعد الحريري، لكن المستجد في هذه الأزمة أنها حولت الرئيس نبيه بري من لاعب في تدوير الزوايا إلى رئيس في زاوية.

وعن عمر مديد قضاه رئيس المجلس في صيانة الاتفاقات السياسية والشراكة في التسويات وتطيير الفيلة وسحب الأرانب، بات اليوم هو الأزمة التي تبحث عن حل، لم يعد قادرا على تسويات ظل عرابها ثلاثين عاما.

وفي المقابل ليس لديه أي استعداد لتغيير الوجوه، لا بل يملك الإصرار على إيفاد الوجوه نفسها للتفاوض باسمه كالنائب علي حسن خليل، فهل يدرك حزب الله أنه يسير اليوم على جمر سياسي؟ الوقت ليس لمصلحته، وقد يجري تلبيسه أسباب الانهيار، لأنه وقف بثنائية معرقلة؟.

والاخطر من عرقلة ثنائي هو أن يتصلب رئيس الجمهورية ميشال عون غدا، ويطالب بحقوق المسيحين، لاسيما مع صمت جبران باسيل عن التدخل، معتمدا على ضمانة الرئيس في تحصيل وزارات التيار، عندئذ تتحقق نبوءة الرئيس الى جهنم مسلمين ومسيحيين بالمناصفة مع حفظ الميثاقية الجهنمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى