تستيقظ أبواق المستقبل قبل أيام من الإنتخابات ليلفقوا التهم في مطبخهم الوسخ. فينعتون عبدالرحيم مراد بالسارق، ويقللون من شأن مؤسسات الغد الأفضل، وينسجون في مخيلتاهم أن عبدالرحيم مراد يدرب عناصر على القتال! إن هذا الخبث الأعمى جعلكم تفقدون عقولكم. عساكم أن تنجحوا في تضليل الشارع البقاعي الواعي.
إن الشعوب استفاقت من سباتها ولن تضللها فتنتكم. تهاجمون عبدالرحيم وتقولون فيه ما لا يُقال، يبتسم عبدالرحيم في سره ويسامحكم، لا يرد، يترفع أصلا عن الرد، فلن ينزل إلى مستواكم الأخلاقي الذي لامس إبليس في وكره.
إذهبوا وهاجموا مرشحكم، الذي تعلم وتتلمذ وتخرج من سوريا، إذهبوا وحاسبوه فهو اللص المحترف، هو الذي سرق أموال الفلسطينيين وممتلكاتهم، يقول أن لديه مستشفى يطبب فيها المرضى ويساعدهم. إن أمر هذا الرجل مضحك وغريب.
فنحن نعلم كيف حصلت على المستشفى وسرقته، كيف تقاسمت وشريكك ممتلكات الفلسطينيين وحركة فتح. نعلم جيدا أن هذه المستشفى استملكتها بعد أن تقاسمت غنائم فتح والفصائل الفلسطينية. ثم إنك - وبالوثائق - تزوّر التقارير الطبية، فمن ينام في المستشفى يومين ترفع تقريرا إلى وزارة الصحة أنه نام أسبوع. مستشفى مسروق ومن يملكه لص محترف!
أنتم يا من تغسلون عاركم بالمستشفيات المسروقة، يا من تلقون التهم على عبدالرحيم مراد، أنظروا في تاريخكم، دققوا جيدا مع من أنتم سائرون. يا أيها الناس، لا يُغسل العار بالصابون. لا يُغسل العار في بحيرة القرعون.