لو كنتُ بقاعيّاً لانتخبته. عبدالرحيم يوسف مراد، المرشح للبرلمان النيابي عن دائرة البقاع الغربي وراشيا، صاحب مؤسسات الغد الأفضل المنشترة في لبنان والعالم العربي. الرجل العروبي العصامي والانساني الذي يعطي دون مقابل، الذي علم وعمر للبقاع وأهله.
يقول احد المطلعين على تاريخ البقاع الغربي "إن عبدالرحيم مراد هو الشخص الذي لا يكل ولا يمل من مساعدة اهل البقاع، من تقديم المنح الدراسية والجامعية الى المساعدات المادية والعينية، أيا كانت طوائفهم وانتماءاتهم السياسية، هذا الرجل لا يفرق" ويضيف قائلا "إن الذي فعله الوزير مراد للبقاع كالذي فعله الشهيد الحريري لبيروت، فمراد علم وعمر واعطى منحا وبنى دارا للأيتام، وهو الذي أنشأ الجامعة اللبنانية الدولية ومركز عمر المختار ودار الأمان، كما أنشا مركزا للتعليم المهني ومسرحا وقاعات للإجتماعات والأفراح." ويختم معلقا "لولا عبدالرحيم مراد لكان البقاع خارج خريطة الانماء، كعكار تماما، فلولا المؤسسات التي أنشأها مراد لكان البقاع صحراء قاحلة، ولكان ال ١٥٠٠ موظف الذين تحضنهم مؤسسات الغد الأفضل بلا عمل."
إن عبدالرحيم مراد رجل ترعرع على فكر الناصرية والقومية العربية إيمانا منه بوحدة البلاد، فيعتبر أن بلاد العرب كلها أوطانه. خطاباته لم تتغير منذ دخوله على الساحة السياسية، فلا يزال ينشد بالقومية والعروبة والوحدة، يُعلّم في مدارسه أن العود قوي برزمته ضعيف حين ينفرد. يُعلّم السّلم والسلام والأمن والأمان والإيمان. ثم يخرج المتفلسفين والمشككين، متهمين إياه بأشياء آملين من العيون أن تصيبه، أفلا يعلمون أن هناك في السماء رب يُعبد ويحمي ويعرف ما في القلوب وما تخفي النفوس؟!
يخاطبنا بالوحدة العربية وتدمع عيناه، تسأله ما السبب، فيقول فلسطين، أم القضايا وبوصلة النضال. يوميا حديثه عن فلسطين والقدس، عن المحتل والثورة، عن الأقصى وكنيسة القيامة. يجلس مع الفلسطنيين، يساعدهم كما يساعد ابن البقاع. يستقبل اللاجئين السوريين، يستمع لهمومهم ومآسيهم، يساعدهم كأنهم أصحاب الأرض وآل البيت. يقول"لا أنظر إن كان معي أم ضدي، إن كان معي سألبي احتياجاته، وإن كان ضدي حتما سألبي إحتياجاته ولن أتردد حتى وإن عاد مرة أخرى."
يطمح عبدالرحيم مراد، أن تعم خدماته ومؤسساته الخيرية التابعة لدار الأوقاف اللبناني أصقاع العالم العربي. من طموحاته أن يكون للجامعة اللبنانية الدولية مقراً في كل بلد من البلاد العربية، من أحلامه أن لا يبقى يتيما مشردا في بلاده، من طموحاته أن يتعلم الغني والفقير، من اهدافه ان يكون القرار في البقاع بقاعي، من حسن حظ أهل البقاع أن لديهم عبدالرحيم مراد. لو كنتُ بقاعياً لانتخبته...