أكدت وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر أن "الحكومة باقية وهي مستمرّة في عملها"، مشيرة إلى أنه "إذا أراد مجلس النواب تغييرها فهو القادر على اتخاذ القرار"، وأضافت: "من حق المجلس إسقاط الحكومة إذا أراد ذلك ونحن لم نأتِ كي نبقى ونقوم بواجباتنا بشكل كامل ولا نقبل بأن نمرّ بفترة شلل".
وفي حديث عبر قناة "الجديد"، رأت عكر أننا "وصلنا إلى مرحلة يجب أن نأخذ خطوات أكثر جرأة ونأمل عدم توقف ما نعمل عليه"، وقالت: "إذا وصلنا إلى طريق مسدود أفضّل أن أذهب إلى بيتي".
واعتبرت عكر أنّ "محاكمة الفاسدين هو موضوع قضائي ومن يمدّ يده إلى المال العام يجب أن يُحاسب"، وأضافت: "نحن اتينا لتحقيق مطالب الناس ونعمل بجهد لمنع تدخل الطبقة السياسية في قراراتنا. لن نصل إلى مرحلة يجوع فيها الشعب اللبناني وتنقطع فيها الكهرباء".
وأعلنت عكر أنّ "تعيين مجلس إدارة كهرباء والهيئة الناظمة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل"، وتابعت: "هناك شركتان للتدقيق في حسابات مصرف لبنان وشركة للتدقيق الجنائي على جدول أعمال مجلس الوزراء أيضاً".
وأوضحت أن "إطلاق مناقصة الخلوي ووضع دفتر الشروط على طاولة مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين"، مشيرة إلى أنه "العمل قائم على إلغاء أو دمج المجالس والهيئات والصناديق والمباني المستأجرة من أجل تحقيق وفر للدولة".
وأكّدت عكر أنها "المفاوضات مع صندوق النقد مستمرة ولم تتوقف"، مشيرة إلى أنّها "فتح المطار ساعد في تخفيض سعر صرف الدولار واتصلت صباح اليوم بحاكم مصرف لبنان وقال إنّ مصرف لبنان يساهم في تأمين استقرار الأسعار".
وقالت: "توسيع السلة الغذائية بـ200 سلعة سيتم اقراره خلال اليومين المقبلين وسيتم لجم الاسعار المرتفعة واراحة المواطن الذي يتم استغلاله".
إلى ذلك، لفتت عكر إلى أنه "ستلتقي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، كما أنها التقت النائب جورج عدوان في إطار مناقشة البنود الإصلاحية"، وتابعت: "نحن على صداقة مع الرئيس سعد الحريري ولا اتصور انه بوارد العودة للحكومة الآن".
وقالت: "لي الشرف بأن أزور الضاحية ولكن ليس صحيحاً ما يحكى عن أنني زرت الحاج وفيق صفا في الضاحية وكوزيرة دفاع لديّ تواصل مع الجميع".
وعن العلاقة مع الشرق، قالت: "الصين شريك اساسي للبنان ونحن منفتحون عل الشرق والغرب ومن يقدم العرض المناسب، الذي يحقق مصالح لبنان نمشي به". وأردفت: "علاقتنا مع العراق تاريخية ونجد في التعاون المشترك فرصة للبلدين ،وبحسب القول : ما يكتب في مصر يطبع في لبنان ويقرأ في العراق".