زار الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” والمرشح للانتخابات النيابية الدكتور أسامة سعد منزل أبو حسين عفارة في صيدا – البستان الكبير، وعقد لقاء حواريا مع عدد من أهالي المنطقة.
وألقى سعد كلمة أوضح فيها أن “برنامجه الانتخابي يتضمن كافة القضايا التي تهم الناس على كل المستويات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، بخاصة قضايا مدينة صيدا”، مشيرا الى أن “نسبة البطالة في لبنان ارتفعت إلى 30 %، ولكن في صيدا المشكلة مضاعفة، والشباب لا يجدون وظائف في القطاعين العام والخاص رغم كفاءتهم، إضافة إلى الكساد الاقتصادي في الورش والحرف والمؤسسات وانعكاسه على الأوضاع المعيشية، والشباب لا يستطيعون تأسيس أسرة لأن إمكانياتهم لا تسمح لهم بدفع الإيجارات المرتفعة، وشروط الإسكان لا يستطيعون تلبيتها”.
وقال: “تعاني صيدا من مشكلات كثيرة منها ما هو مرتبط بالصحة وبالوضع البيئي المزري. وقد تحركنا عشرات المرات من خلال الاعتصامات والتظاهرات والعرائض والاتصالات، والضغط على الوزارات المعنية والبلدية والمحافظة من أجل معالجة القضايا المتعلقة بالبيئة. يضاف إلى ذلك مسألة اختناق السير بالمدينة وانعدام الحوار”.
ودعا إلى “عدم الانجرار الى “العصبيات والغرائز، وإلى التصدي لمحاولة مصادرة الحقوق”، وقال:” يسعى كثيرون لاستغلال المواطن وتقديم الخدمات له مقابل شروط ما، وعلينا واجب التصدي لهذه الممارسات. نحن سنسعى لبناء دولة ديمقراطية عادلة بديلا من دولة المزارع”.
أضاف: “هناك محاولات كثيرة للاساءة إلى تيارنا الوطني العروبي، ولإثارة العصبيات والغرائز، ولكن لنعرف أن صيدا تستعيد دورها عبر انفتاحها لا انغلاقها، وعندما تؤكد على هويتها الأصيلة الوطنية الجامعة، فهي لطالما كانت ملاذا آمنا للجميع”.
وختم: “نحن لا نتكلم عن برنامج نظري بل عن مشروع نضالي سيستمر إن كنا داخل المجلس النيابي أم خارجه. في 6 أيار سنذهب لإيصال صوتكم إلى المجلس النيابي، ولن نكون ضمن أي كتلة من الكتل البرلمانية الموجودة، بل سنسعى الى تشكيل كتلة تنطق باسم الناس”.