أخبار عاجلة
الأعياد تنعش السياحة والأسواق في لبنان -
من جنوب الليطاني إلى ميامي.. محطة انتظار لبنانية -
ترامب: الأطراف اقتربت كثيرا من حل النزاع في أوكرانيا -
الفرحان ومسؤول قطري يبحثان أوضاع لبنان في الدوحة -

وسائل إعلامية تسقط في فخ جريمة سد البوشرية.. القتل مرتين

وسائل إعلامية تسقط في فخ جريمة سد البوشرية.. القتل مرتين
وسائل إعلامية تسقط في فخ جريمة سد البوشرية.. القتل مرتين

لنتخيل هذه الفرضية سوياً على إعتبار أنّ واحدة من اهداف الإعلام هي التفاعلية ومشاركة الجمهور، ونحن في "لبنان 24" حريصون على هذا التفاعل مع الجمهور والرأي العام. ماذا لو شاهد أحد أقارب الشاب او الفتاة اللذين لقيا حتفهما في جريمة سد البوشرية، تفاصيل حدوث الجريمة على وسائل الإعلام التي نشرت صوراً وفيديو يوثق وقوع الحادثة، دون معرفة مسبقة بها؟. 

مخجل ما فعله عدد من المنصات الإعلامية- منها وسائل مشهود لها بالمهنية- التي نشرت الصور والفيديو. مقرف هذا الجري وراء إستقطاب "الريتنغ" على حساب الدماء ومشاعر الناس. مخجل على هؤلاء المتاجرة بهذه الدماء ونشر الصور والفيديو دون مراعاة لأخلاقيات المهنة، وهم ينظرون بها ليلاً نهاراً. سقط هؤلاء في فخ هذه الجريمة، وفي حمى أشد فتكاً من جرائم القتل للمنافسة على السبق الصحافي. فهل حققتم مهنيتكم في هذا السبق الصحافي؟.

يبدو انّها الفوضى الإعلامية من جديد، تعود لتكتسح هشاشة غياب المواثيق الأخلاقية، التي لا تحتاج الى قواعد منصوصة، بل حكمة ومنطق يغلبان على ما سواهما من معايير زائفة، رائحتها أشد نتانة من رائحة دماء جريمة سد البوشرية. 

المؤكد أنّ موقع "لبنان 24" يمتنع عن نشر هذا الفيديو او أي فيديو مماثل، ويعيب على بقية الوسائل التي شاركت في جريمة صناعة الإعلام التجاري.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لبنان بين السلاح والإصلاح
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!