والدة صحافي أميركي مفقود في سوريا تطلب مساعدة ترامب

والدة صحافي أميركي مفقود في سوريا تطلب مساعدة ترامب
والدة صحافي أميركي مفقود في سوريا تطلب مساعدة ترامب
طلبت والدة صحافي أميركي فقد أثره في سوريا في العام 2012 من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، المساعدة في الإفراج عنه. وقالت ديبرا تايس في مؤتمر صحافي للحديث عن قضية ابنها أوستن، إنها تعتقد أنّ الحكومة السورية تريد منذ 2014، إجراء محادثات مع واشنطن، لكن الإدارة الأميركية لم تتابع هذه القضية. وأضافت أنّ "مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأميركية إمّا يتردد، وإما يماطل"، من دون مزيد من التفاصيل، ومن دون أن توضح ما إذا كان الشخص الذي تتحدث عنه، هو نفسه في إدارتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أو الرئيس الحالي دونالد ترامب.
 
وكشفت تايس أنّها علمت عندما زارت سوريا في 2014 بـ"رسالة" من الحكومة السورية مفادها أنّ النظام السوري يشترط إجراء محادثات مع مسؤول "له مكانته" في الإدارة الأميركية. وقالت: "لا يمكن فهم لماذا لم يقف أحد في وجه خيار الرئيس الأميركي التخلي عن ولدنا الحبيب الذي عرض حياته للخطر لخدمة هذا البلد بالتحاقه بثلاث دورات بمشاة البحرية الأميركية".
 
وأعربت والدة المصور الصحافي عن اعتقادها بأنّ ترامب يريد المساعدة للإفراج عن ابنها وحضته على كسر الجمود الذي يحول دون أيّ مفاوضات حول قضية أوستن تايس، الذي كان يعمل مصوراً مستقلاً لصالح صحيفة "واشنطن بوست" ووكالة "فرانس برس" وغيرهما من المؤسسات الإعلامية.
 
ورغم الجهل بالجهة التي تحتجز تايس، تؤكّد والدته أنّ "الحكومة السورية هي الجهة الأكثر قدرة على تأمين الإفراج عنه". وتقول إنّها تملك "معلومات ذات مصداقية" تفيد بأنّ ابنها لا يزال على قيد الحياة في سوريا.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى