قبلان للحكومة: للمباشرة بإنجاز التعيينات في المجالس الحيوية بطريقة تمنع لعبة الحصص

قبلان للحكومة: للمباشرة بإنجاز التعيينات في المجالس الحيوية بطريقة تمنع لعبة الحصص
قبلان للحكومة: للمباشرة بإنجاز التعيينات في المجالس الحيوية بطريقة تمنع لعبة الحصص

اكد سماحة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان ان لبنان بجناحيه المقيم والمغترب مبتلى بالكورونا، وما يسري على المقيمين من رعاية حكومية ينبغي ان يسري على أبناء الجاليات اللبنانية الراغبين بالعودة الى وطنهم، من هنا نطالب الحكومة بوضع خطة عمل طارئة وسريعة تعيد من خلالها من يريد العودة الى وطنه بأسرع وقت ممكن.

ورأى قبلان اننا "نعيش محنة شديدة أصبحت فيها حاجة المواطن للمواطن ضرورية، فالوباء عابر للطوائف والمناطق وهو يستهدف الجميع دون استثناء، فالواجب علينا كشرائح مجتمع ان نتشارك معاً إمكانيات العيش والقدرات المجتمعية، وعلى اللبنانيين تجسيد مواطنيتهم من خلال التكافل الاجتماعي والتضامن الوطني وتعميم ثقافة العطاءات والبر التي تحقق المشاركة والشراكة في المواطنية والإنسانية وتمنع أي وهن في النسيج الوطني، بما يثبت اننا شعب حي ومتضامن بعيد عن الطائفية والمذهبية والحساسيات المختلفة، وعلى الحكومة تعبئة كل امكانياتها للقيام بوظائفها العامة وخاصة الصحية والاجتماعية منها على طريقة مزيد من العمل وليس مزيداً من الدعاية والاعلام، وعلى الرغم ان الأرقام المطروحة لا تتناسب مع حجم الازمة ابداً الا انها مقبولة في وضعنا الحالي".

وطالب قبلان الحكومة بـ"ان تباشر بإنجاز التعيينات في المجالس الحيوية بطريقة تمنع لعبة الحصص وضمن اطار يؤكد فعالية المجالس خاصة في موضوعي النفط والكهرباء. ومن الضروري العمل بشفافية وإخلاص لتأكيد سلطة القانون ووضع حد لعتو المصارف التي يدفع الشعب اليوم ثمن منافعها الخيالية ودويلاتها الأكثر اضراراً بالمصالح العليا للدولة والشعب، وليس مسموحاً على الاطلاق اغلاق المصارف لفروعها بهذه الطريقة الاستفزازية، ولذلك نصر على مزيد من تقييد يد جماعة المصارف واخضاعها للقوانين الصارم".
كما طالب سماحته الجميع بالعمل بصدق والتعامل بشفافية لتكوين راي عام عابر للطوائف والمناطق لعلنا نستطيع انتاج وطن هويته ووظيفته وهيكله الدستوري والسياسي والاجتماعي يدور مدار حقوق المواطن بما هو مواطن.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟