تلقى لقاء الوعي ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة المواطن اللبناني جان خوري الناتج عن اهمال وتقصير سلطه الثنائي الحاكم بالتعامل مع وباء العصر "كورونا".. منذ بداية انتشاره مع وصول أول طائره إيرانيه موبوءة الى مطار رفيق الحريري الدولي.
وذكر لقاء الوعي ادعياء بناء الدولة القويه بأن أهم اسس بناء الدوله هو إحترام الدستور وتطبيق القانون وحماية المواطنين ورعاية شؤونهم
لذلك وبناءاً على ما ورد في قانون العقوبات اللبناني المعمول بموجبه في المحاكم وجب معاقبة ومحاسبة كل من سهل وساعد في ادخال الطائره الايرانية الموبوءة وسمح لركابها بمغادره ارض المطار دون وضعهم في الحجر الاحترازي لحمايتهم ورعايتهم كما لحماية الشعب اللبناني من الاصابة بهذا الوباء...
وقد تبين فيما بعد ان العدد الاكبر من المصابين كانوا من بين ركاب هذه الطائره او اللصيقين بهم ومع ذلك استمرت قوى الامر الواقع بإدخال الطائرات من ايران كما من الدول الاخرى المصابه بالفيروس وتسهيل المرور عبر الحدود البرية المستباحه.
واسف لقاء الوعي لغياب معالجة سلطة الثنائي الحاكم هذا الواقع وكذلك لطريقة التعاطي مع الوباء وهي التي سبق ان بشرت وشنفت آذاننا بأنها شكلت لنا حكومة من اهل الاختصاص..؟؟
فكيف غفل اهل الاختصاص عن التعامل مع هكذا وباء وعن اي اختصاصيين يتحدثون وهم من طلبوا مساعده مختصين ماليين وقانونيين لادارة ازمة البلد التي تسبب بها طوال عقود من جاء بهم الى مواقع وزارية مسؤولة.
وتوجه لقاء الوعي الى الطاقم الطبي اللبناني بالتحيه والاحترام على متابعته للحالات المصابه بكل تفاني متحدياً كل الظروف الصعبه وقلة الامكانيات المتاحه.
