أخبار عاجلة

رسالة من جنبلاط إلى بكركي... هل انتهت 'فرصة دياب'؟

رسالة من جنبلاط إلى بكركي... هل انتهت 'فرصة دياب'؟
رسالة من جنبلاط إلى بكركي... هل انتهت 'فرصة دياب'؟
كتبت ماجدة عازار في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: لم يشكّل موقف رئيس "الحزب التقدمي" وليد جنبلاط مفاجأة لأحد، فهو معروف بمواقفه المتقلبة بفعل تقلب الظروف، لكنه قلّما يخطئ في معاينته للوضع عن كثب، وفي النهاية يقرّ خصومه قبل أصدقائه بانه يصيب دوماً الهدف والغاية.

فما كاد يعلن ميله لإعطاء حكومة الرئيس حسان دياب "فرصة" باعتبار أن وجودها أفضل من الفراغ، حتى صوّب جنبلاط في الامس القريب سهامه مجدداً نحوها، سائلاً: "ماذا تخفي هذه الحكومة التي لم يذكر رئيسها كلمة عن الإصلاح، وقطاع الكهرباء، وحماية الصناعة وضبط الحدود الشرعية وغير الشرعية وتجاهل الكورونا والتشكيلات القضائية وغيرها؟"، مضيفاً: "الحقيقة هي تعميم الإفلاس والانتقام من طبقة سياسية من خلال أدوات الحقد والظلام الشمولي".

موقف جنبلاط الاخير لم يأتِ من فراغ، كما تؤكد مصادره لـ"نداء الوطن"، "فقد سبق أن أعلن مراراً وبوضوح تموضعه في صفوف المعارضة في هذه المرحلة". وهنا حرصت المصادر على التذكير بأن كتلة "اللقاء الديموقراطي" لم تسمّ الرئيس دياب لرئاسة الحكومة وكذلك هي لم تمنح الحكومة الثقة في مجلس النواب، "وبالتالي من الطبيعي أن يصدر هذا الموقف في هذه المرحلة".

وكشفت أن "الاعتراضات الأساسية التي تقلق رئيس الحزب تتعلق بضعف الاجراءات المتخذة لمواجهة تفشّي "كورونا"، وهو أصبح بمثابة وباء عالمي ينذر بمخاطر اجتماعية كبيرة على لبنان، لذلك اعطى توجيهاته لكل المسؤولين في الحزب بضرورة التعاون مع المدارس والجمعيات ودور العبادة في المناطق المختلفة في الجبل وراشيا وحاصبيا وسواها من المناطق للتعقيم، وزوّد هذه المناطق بكل ما تحتاجه من معدات وأدوات لتلافي تفشي هذا المرض".

أما على المستوى السياسي، فإن ما يقلق جنبلاط أن "تكون الحكومة قد استنسخت الخطة نفسها التي وضعت من قبل اطراف معينة تولت وزارة الطاقة في ما يتعلق بالكهرباء منذ عشر سنوات ولم تقدم حلاً، بل على العكس، فاقمت الدين والعجز في الخزينة"، وبالتالي يعتبر جنبلاط أن "الاصرار على تغييب الهيئة الناظمة وتأخير تعيينها وعدم تعيين مجلس ادارة لمؤسسة كهرباء لبنان يهدف بشكل او بآخر إلى تمرير التلزيمات الكبرى في قطاع الكهرباء، من دون أن تكون هناك شفافية أو اشراف من الهيئة الناظمة وفق ما تنص القوانين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى