جاء في “المركزية”:
استحقاقات اولها انتخابات رئيس للمجلس النيابي الجديد وهيئة مكتب. ففي المعطيات المتوافرة والمعلنة من الكتل المعارضة والتغييرية، ان الطريق هنا لن تكون معبدة امام الرئيس نبيه بري ليجتازها بسهولة كما العادة في الدورات السابقة المتتالية على مدى العقود الثلاثة الاخيرة، خصوصا ان مشاورات حول الموضوع وتنافسا تلوح معالمه مع عدم فوز النائب ايلي الفرزلي الذي لازم بري في هذا المنصب كنائب له
والملاحظ دخول حزب الله على هذا الخط واجراؤه العديد من الاتصالات وابرزها مع التيار الوطني الحر لتأمين الحاصل الانتخابي لولاية سابعة لبري باعتبار ان القوات والكتائب وقوى التغيير جاهرت بعدم انتخابه الامر الذي يضيق هامش الفوز امام عودته للامساك مجددا بالمطرقة النيابية على ما يطمح بعد عزمه على التخلي عن العديد من مسؤولياته الحزبية في حركة أمل والتفرغ لمهام الرئاسة الثانية.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة يقول ل “المركزية “: “هناك أسبوعان واكثر بعد أمام هذا الاستحقاق وطبيعي أن تعبر بعض القوى السياسية عن رأيها وان ترفع كتل نيابية صوتها منذ اليوم من اجل تحسين مواقعها وتحقيق بعض مطالبها على ما حصل في الدورة الماضية 2018 ، حيث عادت الى الاحتكام لمنطق الحق والحقيقة من حيث حق التمثيل لكل مكون بأن يكون ممثلا بالاقوى لديه. في اي حال فان الحكم النهائي هو للصناديق في عملية الاقتراع كما جرى في العملية الانتخابية “.
وردا على سؤال قال أن الكلمة النهائية في الموضوع هي للكتلة التي لم تجتمع بعد للنظر في أنتخابات رئاسة المجلس ومواقف الاطراف منها . ولا علم لي باتصالات يجريها حزب الله مع القوى الحزبية والنيابية لتسهيل أنتخابات الرئاسة الثانية، وهذا ان حصل ليس مستغربا كون الثنائي الوطني أمل وحزب الله هما روحان في جسم واحد كما قال الرئيس بري .