خبر

ريفي: خطوة هامة في طريق التغيير والتحرير

رأى النائب المنتخب عن دائرة الشمال الثانية أشرف ريفي، في رسالة الى أهالي طرابلس المنية الضنية واللبنانيين، أنها “خطوة هامة حققناها سوياً في الطريق الطويل الى التغيير والتحرير. التغيير بدأ لارساء نهج رجال الدولة لإنقاذ الجمهورية من الإنهيار، والتحرير هو تحرير الارادة الوطنية من هيمنة السلاح والوصاية والفساد، حتى يعود لبنان بلداً سيداً حراً مستقلاً عربي الهوية والإنتماء”.

وقال ريفي: “لم نتعب على الرغم من كل ما واجهناه في السنوات الماضية، فهدف إسترداد لبنان الى نفسه، يستأهل كل التضحيات. لقد كان نضالكم وكانت المعاناة التي عاشها اللبنانيون هي الحافز لي كي استمر معكم وبكم، وها قد حققنا معاً خطوة أولى في الطريق الطويل”.

واضاف: “ثقتكم هي مسؤولية كبيرة ومضاعفة أُلزِم بها نفسي وزملائي والحلفاء، كي أحقق في الظرف الصعب، الحد الأقصى من الآمال والأهداف. في هذه الإنتخابات كانت طرابلس الأبيّة والمنية الغالية والضنيّة الحبيبة، صورة عن لبنان. لقد دق جرس التغيير”.

وتابع ريفي: “كما كنتُ في كل مسيرتي العسكرية والأمنية والسياسية، سأبقى. سأكون مع زملائي الفائزين في المقدِّمة دفاعاً عن طرابلس ولبنان. سأكون مع زملائي الفائزين معكم وسأدافع عن حقوقكم وكرامتكم، وسأبذل كل ما أستطيع كي ننتشل البلد من الإنهيار، يداً بيد مع السياديين والتغييريين”.

واعتبر أنّ “طرابلس تجاوزت كل العقبات وصوتت بحرية، ونحترم خيار الناس، وندعو قوى التغيير والسيادة الى العمل معاً. سأكون في مقدّمة من يعملون على خلق إطار وطني عنوانه السيادة وبناء دولة لا فساد فيها ولا محسوبيات، لتكون دولة المواطن”.

وأردف: “لقد حققتم الإنجاز وسأعمل بالتعاون مع المخلصين وهم كُثر، على ترجمته الى وقائع.  التحدي كبير نعم، ولكن الإرادة أقوى. أهلي الأحباء، لا تكفي الكلمات لأشكر كل واحد منكم، دون استثناء. أنتم الرصيد الكبير الذي به سنحقق أهداف قضيتنا. أشكر من كل قلبي زملائي في لائحة الإنقاذ الذين فازوا بما هو أكثر من مقعد نيابي، محبة الناس”.

كما اشار الى أنّ “موعدنا منذ الآن معاً للعمل، في سباقٍ مع الوقت، لرفع المأساة عن هذا الوطن وأهله. سنناضل معاً كي لا تتكرر مأساة أهلنا في المركب الغارق.  من يجب أن يُدفن في بحر طرابلس الوصاية والفساد وكل السلوك المجرم الذي أوصلنا الى الإنهيار”.

وختم رسالته قائلًا: “من أجل شهدائنا الذين ما زالت جثامينهم في البحر. من أجل الشهيد أبو عمر محمد مراد، سأعتذر عن تقبُّل التهاني بالفوز. لبنان ينادينا لإنقاذه. عهدي لكم، معكم سوف ألبّي النداء”.