خبر

هدوء نسبي في ساحة الشهداء.. ومواجهات في محيط 'الرينغ'

تشهد ساحة الشهداء وسط بيروت هدوءاً نسبياً، بعد جولات من الكرّ والفر بين المحتجين والقوى الأمنيّة التي أحكمت سيطرتها على المكان. 

 

ووفقاً لمراسل "لبنان24"، فإنّ "قوى مكافحة الشغب تتقدّم باتجاه جسر الرينغ - برج الغزال مدعومة من الجيش، وذلك لتفريق المحتجين بشكل نهائي، مع استمرار إلقاء القنابل المسيلة للدموع". 

 

 

 

 

 

 

وكانت ساحة الشهداء شهدت على مواجهات ضارية بين المتظاهرين والقوى الأمنيّة لجهة جسر فؤاد شهاب، إذ جرى رشق عناصر فرقة مكافحة الشغب بوابل من الحجارة، ما استدعى رداً من القوى الامنية باطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وبعدها، انتقلت المواجهات إلى تحت جسر فؤاد شهاب، حيث تجمع المتظاهرون عند التقاطع تحت الجسر المؤدي الى بشارة الخوري وقاموا باقفال الطريق بمستوعبات النفايات لاعاقة تقدم القوى الامنية باتجاههم.

 

 

 

وكانت ساحة رياض الصلح وتحديداً محيط مبنى اللعازيّة، شهدت مواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين، الذين أقدم عددٌ كبير منهم على تكسير واجهات المحلات والمكاتب، وإضرام النيران بالطابق الأول من مبنى اللعازرية.

 

وأطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريق حشود المعتصمين الذين رشقوا بدورهم الحجارة باتجاه العناصر الأمنية. وخلال ذلك، توجّه عدد من التظاهرين باتجاه منطقة منطقة الرينغ، فيما توجّه آخرون نزولاً نحو منطقة الصيفي.

 

وبعدها، ضربت قوى مكافحة الشغب طوقاً أمنياً في محيط رياض الصلح، وبدأت فرق الإطفاء بإخماد الحريق الذي اندلع في مبنى اللعازرية الذي ساد الهدوء في محيطه، في حين قام الجيش بتشكيل حاجز بشري في ساحة رياض الصلح لمنع تقدّم المتظاهرين باتجاه السراي الحكومي.

 

 

RADEDITORSAVEDTAG_script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">