روسيا والصين تخفّضان استثماراتهما في سندات الخزانة الأميركية

روسيا والصين تخفّضان استثماراتهما في سندات الخزانة الأميركية
روسيا والصين تخفّضان استثماراتهما في سندات الخزانة الأميركية
قامت كل من روسيا والصين بتخفيض استثماراتهما في سندات وأذون الخزانة الأميركية، بالإضافة إلى تقليص الاعتماد على الدولار، ويأتي ذلك ردا على السياسة العدائية لواشنطن اتجاه موسكو وبكين.

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في تقريرها الشهري عن تدفقات رأس المال، أن استثمارات روسيا في الدين الأميركي تقدر حاليا بـ9.974 مليار دولار، مشيرة إلى أن موسكو قلصت حيازتها من هذه السندات في كانون الأول الماضي بمقدار 1.517 مليار دولار.


وكانت موسكو قد استثمرت سابقا أكثر من 100 مليار دولار من احتياطاتها في سندات الحكومة الأميركية، لكن بعد فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على روسيا عام 2018، قامت الحكومة الروسية بتغيير استراتيجيتها، وبدأت بتقليص الاستثمارات في السندات الأميركية تدريجا منذ ذاك الوقت.

والجدير بالذكر أن الصين التي كانت حاصلة على لقب أكبر مالك للديون الأميركية، تنازلت حاليا عن مركزها لليابان، حيث اتبعت الحكومة الصينية نهجا مشابها لروسيا، وخفضت حجم استثماراتها في سندات الخزينة الأميركية في كانون الأول الماضي بنحو 20 مليار دولار، ليصبح رصيدها 1.07 تريليون دولار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى