حدث خلط الأوراق في دبي.. ماذا يجري في المطار؟

حدث خلط الأوراق في دبي.. ماذا يجري في المطار؟
حدث خلط الأوراق في دبي.. ماذا يجري في المطار؟

أوقفت حكومة دبي العمل في بناء مطار آل مكتوم الدولي الذي كانت تراهن عليه الإمارة لكي يكون أكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية تبلغ 250 مليون مسافر سنويا.

وفي تقرير لها، نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية عن مصادر أنه تم تجميد التمويل حتى إشعار آخر، مع تراجع أداء اقتصادات دول الخليج.

وكان الموعد المقرر لافتتاح المرحلة الأولى من المطار قد أرجئ لمدة خمس سنوات حتى عام 2030. وتبلغ تكلفة هذه المرحلة 36 مليار دولار.

ويستهدف المشروع توفير مطار محوري لشركة "طيران الإمارات" المملوكة لإمارة دبي.

وتم افتتاح مطار آل مكتوم -المعروف أيضا باسم "دبي وورلد سنترال" في 2013- لكنه يخدم 11 شركة طيران فقط حتى الآن، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

ورغم أن طاقته الاستيعابية زادت خمس مرات إلى 26.5 مليون راكب في العام الماضي بعد انتهاء العمل في مبنى الركاب، فإن عدد العملاء الذين يخدمهم المطار حتى الآن يبلغ 900 ألف راكب سنويا.

وسجل اقتصاد الإمارة العام الماضي أقل معدل نمو في تسع سنوات، جراء تداعيات التوترات الجيوسياسية وانخفاض أسعار النفط وتراجع حركة السياحة.

وبلغ معدل النمو في الإمارة 1.94% في عام 2018، مقارنة بـ2.8% في العام الذي قبله.

وقالت مؤسسة مطارات دبي إنها تراجع الخطة الرئيسية الطويلة المدى لمشروع المطار، وإن "الجدول الزمني الدقيق وتفاصيل الخطوات التالية لم يتم الانتهاء منها حتى الآن".

 

وأضافت أنها تستهدف ضمان تحقيق الاستفادة الكاملة من التقنيات الجديدة، والتجاوب مع اتجاهات وتفضيلات العملاء وتحقيق أقصى استفادة من الاستثمارات.

وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها هذا المشروع صعوبات، فقد سبق الإعلان عن تأجيل توسعة مطار آل مكتوم الدولي بدبي في تشرين الأول من العام الماضي.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى